responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 580

نجيب اى كريم بين النجابة و هو نجبة القوم اى النجيب منهم، و انجب الرجل ولد نجيبا، و امرأة منجبة و منجاب تلد النجباء و نسوة مناجيب، و قد نجب ينجب نجابة اذا كان فاضلا نفيسا فى نوعه.

و الحلم بالضم ما يراه النائم، و حلم الغلام حلما من باب طلب اى احتلم، و الحالم فى الاصل المحتلم ثم عم فقيل: لمن بلغ مبلغ الرجال حالم، و أولو الاحلام و النهى اى ذوا الالباب و العقول، و احدها الحلم بالكسر و كأنه من الحلم بمعنى الاناة و الحليم ذو الاناة، و من اسماء اللّه تعالى الحليم، و قيل فى معناه: هو الّذي لا يستخفه شي‌ء من عصيان العباد و لا يستفزه الغضب عليهم و لكنه جعل لكل شي‌ء مقدارا فهو منته إليه.

و الجنة السترة و ما استترت به من سلاح، و الاجتنان الاستتار، و انما سميت دار النعيم الاخروى بالجنة لتكاثف اشجارها و تظليلها بالتفاف اغصانها كما يفعل تكاثف الاشجار فى هذه البساتين من الاضلال فيستر به من تحتها عن حر شعاع الشمس، و بالجملة الجنة هاهنا الوقاية عن كل شرو آفة، و المجد الكرم.

و النجح بالضم و النجاح الظفر بالمطالب و الحوائج، و انجح الرجل صار ذا نجح فهو منجح، و قوم مناجح و ما افلح فلان و لا انجح، و انجحت حاجته قضيتها مجلبة للمودة اى مكسبة لها و هى اسم ما يجلب به، و الهجوم الاتيان بغتة، و اللوابس جمع اللابس و اللبس بالضم مصدر لبست الثوب بالكسر و اللبس بالفتح اختلاط الظلام، و مصدر لبست عليه الامر و فى الامر لبسة بالضم اى شبهة.

و الختر الغدر، يقال ختر يختر فهو خاتر و ختار للمبالغة، و كذا الختور يعنى الغدار الكثير الغدر و فى الحديث: ما ختر قوم بالعهد الا سلط عليهم العدو، و اللين ضد الخشونة، و الهون بالضم الهوان و الاهانة، الاستخفاف، و عنصر الشي‌ء اصله و نسبه، و التفريط التقصير، و الورطة الهلاك و هى فى الاصل ارض مطمئنة لا طريق فيها، و التورط الوقوع فى الورطة.

و التوغل الدخول فى شي‌ء و اصله من دغل الرجل يغل و غولا دخل فى الشجر

نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست