القاسم جعفر بن قولويه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام سند المحدثين ابى جعفر محمد بن يعقوب الكلينى، قال الشيخ عظم اللّه قدره و نور مرقده: «حدثنى عدة من اصحابنا، منهم محمد بن يحيى العطار». ابو جعفر القمى فى الخلاصة و غيرها، شيخ اصحابنا فى زمانه، «ثقة» عين كثير الحديث، «عن احمد بن محمد». بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الاحوص بالحاء و الصاد المهملتين، يكنى أبا جعفر القمى شيخ قم، و وجهها و فقيهها، و لقى أبا أبا الحسن الرضا و أبا جعفر الثانى و أبا الحسن العسكرى : و كان ثقة و له كتب، «عن الحسن بن محبوب». السراد، و يقال له الزراد، يكنى أبا على كوفى ثقة عين روى عن الرضا 7 و كان جليل القدر، يعد فى الاركان الاربعة فى عصره، قال الكشى: اجمع اصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم و اقروا لهم بالفقه و العلم، و ذكر الحسن بن محبوب من الجماعة، و قال بعضهم: موضعه الحسن بن على بن فضال، «عن العلاء بن رزين». بتقديم الراء على الزاء، و كان ثقة جليل القدر وجها، «عن محمد بن مسلم». بن رباح ابو جعفر، وجه اصحابنا بالكوفة فقيه ورع صاحب أبا جعفر و أبا عبد اللّه 8 و روى عنهما و كان من اوثق الناس.

روى الكشى مسندا عن العلاء بن رزين عن عبد اللّه بن ابى يعفور، قال قلت لابى عبد اللّه 7: ليس كل ساعة القاك و لا يمكن القدوم، و يجي‌ء الرجل من اصحابنا فيسألنى و ليس عندى كلما سألنى عنه، قال: فما يمنعك عن محمد بن مسلم، فانه قد سمع من ابى و كان عنده وجها[1] و عن ابى جعفر بن قولويه مسندا الى على بن اسباط، عن ابيه اسباط بن سالم، عن ابى الحسن موسى بن جعفر 8: ان محمد بن مسلم من حوارى ابى جعفر محمد بن على و ابنه جعفر بن محمد الصادق 8، قال الكشى: انه ممن اجتمعت العصابة على تصديقه و الانقياد بالفقه، «عن ابى جعفر 7: قال لما خلق اللّه العقل استنطقه ثم قال له: اقبل فاقبل، ثم قال له: ادبر فادبر، ثم قال: و عزتى و جلالى ما خلقت خلقا هو احب الى منك، و لا اكملتك الا فيمن احب، اما انى اياك آمر و اياك انهى و اياك اعاقب و اياك اثيب.».

[1] وجيها( جامع الرواة).