نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 145
عدلا غير امامى و لا ممدوحا اماميا.
هذا الا ان المشهور
اخسية الحسن من الموثق، اذن ينقلب الاتصاف فى محل البحث، اذ يتصف الخبر بالحسن
حينئذ لو كان فى طريقه حسن و ان كان باقى رواته ثقاتا او صحاحا لقاعدة تبعية الخبر
لاخس صفاته و عليه، فلا بد و ان يصاف الى تعريف الموثق عدم اشتمال طريقه على راو
حسن، و للبحث ذيل طويل ندعه الى موضعه.
المختار فى مذهب
التصحيح
ان ما اذهب إليه هو
اختيار مذهب قدماء الاصحاب فى طريق تصحيح الاخبار و تضعيفها، و عند عدم الحصول
عليه ننتقل الى مذهب المتأخرين مع الحفاظ على الطريق القدمائى مهما امكن. فطريق
القدماء هو الطريق الاول عندنا. و اما طريق المتأخرين فطريق ثان لا نسلكه الا عند
عدم امكان الطريق الاول، و اذا سلكناه لم نسلكه مطلقا بل نحافظ فيه على مختصات
طريق القدماء حسب المقدرة- طلبا لتحصيل العلم مهما امكن.
فكل من طريقى القدماء و
المتأخرين معتبر الا ان طريق القدماء معتبر فى الدرجة الاولى و طريق المتأخرين
معتبر فى الدرجة الثانية سيما فى ما يطلب للقربة محضا، الّذي يدان اللّه فيه
بالتسليم بما له دخل موضوعى فيه.
الفائدة الثامنة فى
ذكر عن اصحاب الاجماع و عدد من اصحاب الاصول و عدد ممن وثقهم الائمة :
اصحاب الاجماع
و هم ثلاث طوائف: كل
طائفة ستة من محدثى و فقهاء الطائفة.
الاولى: ستة من اصحاب
ابى جعفر و ابى عبد اللّه 8، قد اجمعت العصابة على تصديقهم و انقادوا
لهم بالفقه كما قاله الكشى، و هم: زرارة و معروف بن خربوذ و بريد و ابو بصير
الاسدى و الفضيل بن يسار و محمد بن مسلم الطائفى، و قد
نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 145