نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 119
او وضعية او خلقية او غيرها. هذا هو الشرح العلمى بمقوماته و
قواعده.
و منه يتبين حقيقة
التفسير الصحيح لكلام اللّه من التفسير الباطل الّذي منه التفسير بالرأى، لكن
لتفسير الكتاب الالهى قاعدة اخرى اضافة الى القواعد الثلاثة المذكورة و هى قاعدة
مقارنة آيات الكتاب مع الاحاديث المعتبرة المأثورة عن المعصومين :.
فانهم حملة الكتاب و خزنة علم اللّه و بيان الكلام الالهى و مفسره، و هم يعلمون
بتعليم اللّه معانى الآيات و مراداتها و بطونها و ظهورها و مواقعها و طرقها و
غاياتها و نظاماتها و ازواجها و افرادها.
فاذا شئنا الكشف عن
حقائق الكتاب كشفا صحيحا منطقيا لزم ان نراجع ما ورد عن النبي و اوصيائه المعصومين
سلام اللّه عليهم اجمعين، و الا لم نحصل على شيء كثير من علم الكتاب.
و نحن قد اثبتنا فى
موضعه على الطريق العلمى عدم امكان اعطاء تفسيرات صحيحة جامعة مكتنهة عن القرآن
الا بمقارنة الآثار الواردة عن المعصومين : مع آيات الكتاب، و ذلك لعدم
توفر شروط التفسير الجامع المكتنه المصيب عندنا لو خلينا و انفسنا من دون ملاحظة
صلتنا بالأحاديث مباشرة او لا مباشرة. و اما ما حصلت من بعض الحظ فى ذلك فلامور:
منها: ما تزودنا به عن
طريق الاحاديث من البصيرة و الخبرة فى معرفة بعض الكتاب.
و منها: ما يستفاد من
محكمات الآيات.
و منها: ما يستخرج عن
بعض المقارنات للآيات على قانون تفسير القرآن بالقرآن على ما ورد من العترة :.
الاسس التى يتركز
عليها شرحه
كل عملية علمية تتطلب
اسسا و قواعد يجب تركيز تلك العملية عليها حتى تكون علمية فى مادتها و صورتها، و
لا ريب ان شرح احاديث المعصومين (بوصفها صادرة
نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 119