وَ صَارِمٌ أَبْيَضُ مِثْلُ الْمَهَا
يَبْرُقُ فِي الرَّاحَةِ ضَرَّارٌ
مَعِي حُسَامٌ قَاطِعٌ بَاتِرٌ
تَسْطَعُ مِنْ تِضْرَابِهِ النَّارُ
إِنَّا أُنَاسٌ دِينُنَا صَادِقٌ
إِنَّا عَلَى الْحَرْبِ لَصُبَّارٌ
جواب أسامة بن زيد
-
نِعْمَ الَّذِي حَكَّمْتَهُ بَيْنَنَا
فَاثْبُتْ لَحَاكَ اللَّهُ يَا جَارُ
فَفِي يَمِينِي مَارِقٌ أَسْمَرُ
مِنْ رَأْسِهِ تَقْتَبِسُ النَّارُ
قَدْ خَضَبَ الْبَيْضَةُ رَأْسِي فَمَا
أَطْعَمَ غَمْضاً فِيهِ مِقْدَارٌ
خطاب به مرحب بن شاس
نَحْنُ بَنُو الْحَرْبِ بِنَا سَعِيرُهَا
حَرْبُ عَوَانٍ حَرُّهَا نَذِيرُهَا
جواب مرحب بن شاس
إِنَّا أُنَاسٌ وَلَدَتْنَا عَبْهَرَةٌ
لِبَاسُنَا الْوَشَى وَ رَيْطٌ حِبَرَةٌ
أَبْنَاءُ حَرْبٍ لَيْسَ فِينَا غَدَرَةٌ
خطاب به مرحب خيبرى و جواب جواب او
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَةٌ
ضِرْغَامُ آجَامٍ وَ لَيْثٌ قَسْوَرَةٌ
عَبْلُ الذِّرَاعَيْنِ شَدِيدُ الْقَصَرَةٌ
كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَةِ
أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَةِ
أَضْرِبُكُمْ ضَرْباً يُبِينُ الْفِقْرَةَ