إنْ قُلْتُ: عِنْدى فيكَ كُلُّ صَبابَةٍ
قالَ: الْمَلاحَةُ لى، وَ كُلُّ الْحُسْنِ فى (25)
كَمَلَتْ مَحاسِنُهُ، فَلَوْ أهْدَى السَّنا
لِلْبَدْرِ عِنْدَ تَمامِهِ لَمْ يُخْسَفِ (26)
وَ عَلَى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ
يَفْنَى الزَّمانُ وَ فيهِ ما لَمْ يوصَفِ (27)
وَ لَقَدْ صَرَفْتُ لِحُبِّهِ كُلّى عَلَى
يَدِ حُسْنِهِ فَحَمِدْتُ حُسْنَ تَصَرُّفى (28)
تا ميرسد به اينجا كه خاتمه اين غزل است
: يا اخْتَ سَعْدٍ مِنْ حَبيبى
جِئْتِنى بِرِسالَةٍ أدَّيْتِها بِتَلَطُّفِ (29)
فَسَمِعْتُ ما لَمْ تَسْمَعى، وَ نَظَرْتُ ما
لَمْ تَنْظُرى، وَ عَرَفْتُ ما لَمْ تَعْرِفى (30)
إنْ زارَ يَوْمًا يا حَشاىَ تَقَطَّعى
كَلَفًا بِهِ، أوْ سارَ يا عَيْنُ اذْرِفى (31)
ما لِلنَّوَى ذَنْبٌ وَ مَنْ أهْوَى مَعى
إنْ غابَ عَنْ إنْسانِ عَيْنى فَهْوَ فى (32) [1]
1- دل من با من ميگويد كه تو تلف كننده من هستى! روحم به فدايت، بفهمى يا نفهمى؟!
2- من حقّ عشق و هواى تو را وفا نكردهام اگر از شدّت حزن و تأسّف نمرده باشم؛ در حاليكه من از زمره وفا كنندگان ميباشم
______________________________ [1] «. ديوان ابن فارض» طبع بيروت (سنه 1384) ص 151 تا ص 155