در راه عرفان و سلوك مؤيّد مى‌شمارند. اختصاص به من ندارد.

و امّا ملّاى رومى يك شيعه محض و خالص بوده است. ما چرا راه دور برويم؟ اينك «مثنوى» او در دست است؛ ببينيد تا چه سرحدّ مولانا أمير المؤمنين 7 را ستوده و از دشمنان آنحضرت مذمّت نموده است. و با اشارات و كنايات، غاصبان خلافت را مذمّت ميكند و بعضى جاها با صراحت امّا بعنوان كلّى نه با خصوص لفظ و عبارت، آنان را محكوم ميكند و مى‌كوبد.

در چند جاى مختصرى كه نامى از آنها برده است، آنقدر قبل از آن اسم و پس از آن مطالبى را در زشتى بد اخلاقى و بدكيشى و بى ادبى و أمثالها شرح ميدهد كه: با دقّت مشهود است كه مراد همين غاصبين خلافت مى‌باشند. [1]

______________________________ [1] در همين كتاب «روح مجرّد» در صفحات 526 تا 532 ديديم چگونه از شير خدا أمير المؤمنين 7 توصيف مى‌نمايد. در اين بيت او

ببينيد چگونه غصب خلافت غاصبين را به خرابى سقف توصيف نموده است.

بارى، اگر با دلائلى بخواهيم تشيّع وى را در اينجا به اثبات برسانيم، از وضع اين رساله خارج ميشود. فلهذا اكتفا مى‌كنيم به آنچه در «روضات الجنّات» درباره ملّاى رومى در باب مسمّى به محمّد، طبع سنگى، ج 4، ص 198 آورده است؛ وى گويد: و فى «الرّسالة الإقباليَّة» أنّه قد سُئِلَ علاءُ الدَّولةِ السِّمنانىُّ عَن حالِ هذا الرّجلِ فَقالَ: هو نِعمَ الفَتَى، و إنْ لم أرَ فى كَلماتِه ما يوجِبُ الاستقامةَ و التَّمكينَ. ثمَّ قال: و ممّا يُعجبُنى مِن الرَّجلِ أنَّه كانَ إذا سَأَل خادمَه: هَل يُوجَدُ عندنا شَىْ‌ءٌ نَطْعَمُهُ فيقولُ: لا، يُظهِرُ بذلكَ الفَرحَ الشَّديدَ و يقولُ: الحمدُ للَّه الّذى جَعل فى مَنزِلنا شَبَهًا مِن منازلِ أهلِ البيتِ عليهم السّلام. و إن كانَ يقولُ: نَعمْ عِندنا مِن المَطاعمِ المطبوخِ و غيرِه، انزَعَجَ شديدًا و قالَ: يفوحُ اليومَ مِن مَنزِلنا رآئِحةُ فرعونَ اللَعينِ.

و در همين صفحه 198، از «مجالس المؤمنينِ» قاضى نور الله شوشترى نقل كرده است كه قاضى او را از خُلّص شيعه آل محمّد شمرده است.

و در ص 200 گويد: و مِن جُمْلَةِ مَنْ تَعَرَّضَ لذكرِ الرَّجلِ أيضًا هو المُحدِّثُ النّيسابورىُّ فى دَرجِ رجالِه الكبيرِ، فقالَ: بعد التَّرجمَةِ له بعنوانِ محمّدِ بنِ محمّد بنِ الحسينِ المَولَى جلالِ الدّينِ البَلخىِّ الرّومىِّ نُزُلًا، كانَ مُحدِّثًا عالِمًا عارِفًا رُمىَ بالتّصوّفِ؛ وَ قد أخْرجْنا مِن كلامِه المَنظومِ ما لا يُريبُ اللَبيبَ فى كونِه إماميًّا اثنا عشريًّا، وَ لكنَّه كان مُشاقيًا فى دَولةِ المُخالِفينَ. و قدِ اسْتَوفَينا تحقيقَ مذهبِه فى كتابِ «ميزانِ التّمييزِ فى العلمِ العزيزِ» وَ لْنَكتفِ هُنا بأبياتٍ مِنه؛ قال فى «المثنوىّ»:

و قال‌

و قال‌

لَه تصانيفُ أشهَرُها «المَثنوىُّ» المعروفُ، و قَد عبَّر عَنه شيخُنا البَهآئىُّ قُدّس سرُّه بِالمَولوىِّ المعنوىِّ و قال:

- انتهى. و مِن جُملة مناظيمِ ديوانِه الّذى هُو سِوَى مثنويِّه المعروف، كما نقلَه بعضُهم و جَعَله دليلًا على كونِه من الشّيعةِ المُخلصينَ المُتديّنينَ، قولُه:

و منها أيضًا: