نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين جلد : 1 صفحه : 431
على مدرّس در «ريحانةُ الادب» راه انصاف را
مىپيمايد، و آنچه براى او ثابت شده است همان را ثابت مىشمرد و قدمى فراتر
نمىنهد؛ و در جلد پنجم از اين كتاب شرح خوبى درباره محيى الدّين ميدهد، و او را
مالكى مذهب ميداند. و پس از شرحى درباره احوال او ميگويد:
سنّى و شيعى، عَدْلى و جَبرى بودن، و عقائد ابن العربى بين أرباب
سِيَر محلّ خلاف و نظر مىباشد. ملّا سعد تفتازانى و علّامه سَخاوى و جمعى ديگر،
محض مخالف شرع بودن ظاهر بعضى از كلمات او تكفيرش كردهاند. شيخ أحمد أحسائى نيز
به عوض محيى الدّين به عبارت مُميت الدّيناش ستوده؛ عبد الوهّاب شعرانى و صاحب
«قاموس» و گروهى ديگر، از أكابر عرفا و اوليايش ميدانند. جلال الدّين سيوطىّ و
بعضى ديگر با اذعان و تصديق مقام ولايت او، مطالعه كتابهاى او را حرام شرعى
مىشمارند. قضاوت در اين مراتب خارج از موضوع كتاب ميباشد، و اينك موكول به كتب
مبسوطه ميدارد. [1]
تعظيم و تجليل ملّا صدراى شيرازى و عبد الوهّاب شَعرانى، از محيى
الدّين عربى
حكيم عظيم الشَّأن و فيلسوف متفكّر و متعبّد ما: ملّا صدر الدّين
شيرازى أعلَى اللهُ درجتَه هر جا در كتبش بالاخصّ در «أسفار أربعه» مطلبى را از
محيى الدّين نقل ميكند، نام وى را در كمال عظمت و جلالت و منزلت مىآورد؛ و اگر
مطلبى را از بو على سينا نقل مىكند كأنّه او را فيلسوف نميداند. [2]
______________________________
[1] «ريحانةُ الادب» ج 5، ص 255 تا ص
[2] 952 مثلًا در باب وجود ذهنى، از «أسفار» طبع حروفى، ج 1، ص 266
ميگويد: و يُؤيِّد ذلكَ ما قالَه الشّيخُ الجليلُ مُحيى الدّينِ العربىُّ
الاندلسىُّ قدَّس اللهُ سرَّه فى كتاب «فُصوصُ الحِكَم»- الخ. و در مبحث كيفيّة
علمه تعالى، ج 6، ص 286 ميگويد: قالَ العارفُ المحقِّقُ مُحيى الدّينِ العربىُّ فى
البابِ السّابعِ و السَّبعين و ثَلاث مئةٍ من «الفتوحاتِ المكّيَّةِ»: اعْلَمْ-
إلخ. و در بحث أصالة الوجود، ج 1، ص 48 مىگويد: و ما أكثَر ما زلَّتْ أقدامُ
المتأخِّرين حيثُ حمَلوا هذِه العباراتِ و أمثالَها الموروثةَ من الشّيخِ الرَّئيسِ
و أترابِه و أتباعه على اعتباريّةِ الوجود- إلخ. و در بحث ثبوت برزخين للارواح، ج
9، ص 54 ميگويد: هو ما قالَه قُدوةُ المُكاشِفين محيى الدّين العربىِّ: عَليكَ أن
تعلمَ أنَّ البرزخَ ...
ملّا صدرا أسفارش را با كلامى از محيى الدّين خاتمه ميدهد، و چون
آن مطلب نيز بسيار جالب است ما در اينجا نقل مىنمائيم. در ج 9، ص 382 در انتهاى
بحث معاد ميفرمايد: قالَ العارفُ المحقِّقُ فى «الفتوحاتِ المكّيّةِ» فى البابِ
السّابع و الاربعينَ منها: فلا تزالُ الآخرةُ دآئمةَ التَّكوينِ، فإنّهم يَقولون
فى الجِنان لِلشَّىْءِ الّذى يُريدونهُ: كُن فيكونُ. فلا يتمنَّون فيها أمْرًا و
لا يَخطُر لهُم خاطرٌ فى تكوينِ أمرٍ إلّا و يتكوَّن بَين أيديهِم. و كذلكَ أهلُ
النّار لا يَخطُر لهم خاطرٌ خَوفًا من عذابٍ أكبَر ممّا هُم عَليه إلّا و يكونُ
فيهم ذلكَ العذابُ و هو خُطور الخاطرِ. فإنّ الدّارَ الآخرةَ تَقتضى تكوينَ
الاشياءِ حِسًّا بمجرَّدِ حصولِ الخاطرِ و الهَمِّ و الإرادةِ و الشَّهوةِ كلُّ
ذلكَ محسوسٌ، و لَيسَ ذلكَ فى الدّنيا أعنى الفعلَ بمجرَّدِ الهمَّةِ لكلِّ أحدٍ.-
انتهى كلامه.
سپس ملّا صدرا ميگويد: وَ مَن عَرف كيفيَّةَ قُدرةِ اللَه فى صُنع
الخيالِ و ما تَجدهُ النَّفسُ بل توجِدُهُ بإذنِ اللَه من صُوَر الاجرامِ
العَظيمةِ و الافْلاكِ الجِسْميَّةِ السّاكنةِ و المتحرِّكةِ و البِلادِ الكَثيرةِ
و خلآئِقها و أحوالِها و صِفاتِها فى طَرْفةِ عَينٍ، هانَ علَيه التَّصديقُ.
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين جلد : 1 صفحه : 431