responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 320

يَأيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ اللَهُ لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوجِكَ. [1]

وَ كانَ هَذا مِمّا أرَتْهُ نَفْسُهُ. فَلَوْ كانَ هذَا الدّينُ بِالرَّأْىِ لَكانَ رَأْىُ النَّبىِّ أوْلَى مِن رَأْىِ مَن لَيْسَ بِمَعْصومٍ.- إلَى أنْ قالَ فى بابٍ ءَاخَرَ مِنهُ:

لا يَجوزُ أنْ يُدانَ اللَهُ بِالرَّأْىِ. وَ هُوَ الْقَوْلُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ وَ بُرْهانٍ مِن كِتابٍ وَ لا سُنَّةٍ وَ لا إجْماعٍ. وَ أمّا الْقياسُ فَلا أقولُ بِهِ وَ لا أُقَلِّدُ فيهِ جُمْلَةً واحِدةً.

فَما أوْجَبَ اللَهُ عَلَيْنا الاخْذَ بِقَوْلِ أحَدٍ غَيْرِ رَسولِ اللَهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَ ءَالِه. [2]

«بنابراين در آنجا شارعى غير از خدا نيست. خداوند تعالى به پيغمبرش ميفرمايد: براى اينكه در ميان مردم حكم كنى طبق آنچه را كه خدا به تو نشان داده است؛ و نگفته است: طبق آنچه را كه خودت ديده‌اى. بلكه خداوند او را در داستان قَسمى كه در قصّه عائشه و حَفْصه خورد و طبق آن قسم بر خود حرام كرد، او را مورد عتاب قرار داد بدين كلام: اى پيامبر! چرا بر خود حرام نمودى چيزى را كه خدا بر تو حلال كرده است؟! تو ميخواهى طبق دلخواه زنهايت عمل كنى!

و اين موضوع از آن چيزهائى بود كه رأى خود پيغمبر بر آن قرار گرفته بود. بناءً عليهذا اگر بنياد دين استوار بر عمل به رأى باشد، تحقيقاً رأى پيغمبر أولى است از رأى كسى كه داراى مقام عصمت نيست.

محيى الدّين مطلب را در اينجا ادامه ميدهد [3] تا اينكه در باب ديگرى‌

______________________________ [1] قسمتى از آيه 1، از سوره 66: التّحريم‌

[2] «شرح مناقب محيى الدّين» ص 29 و 30؛ «روضات الجنّات» طبع سنگى، ج 4، ص 195 نقلًا عن المحدِّث النيسابورىّ فى رِجاله الكَبير

[3] «. فتوحات مكّيّه» طبع دار الكتب العربيّه، ج 3، ص 68 تا ص 72، باب 318، و عنوان باب اين است: فى مَعرِفَةِ مَنزِلِ نَسخِ الشّريعةِ المحمّديَّةِ و غَيرِ المحمّديَّةِ بِالاغراضِ النَّفسيَّةِ عافانا اللَهُ و إيّاكُم مِن ذلِكَ بِمَنِّه.

و ما خوانندگان عزيز خصوصاً طلّاب را به مطالعه اين باب دعوت مى‌كنيم. زيرا مطالب بسيار مفيدى طبق آراء شيعه و مكتب جعفرى در عدم صحّت عمل به رأى دارد؛ و بطور كلّى اثبات ميكند كه: علّت پيدايش عمل به رأى، متابعت فقهاءِ عامّه دنياپرست بود كه خواستند طبق أميال خلفاء و حكّام حكم جارى كنند. از جمله ميفرمايد:

و اعلَمْ أنّهُ لَمّا غلَبَتِ الاهوآءُ علَى النُّفوسِ وَ طَلَبتِ العلمآءُ المَراتِبَ عِندَ المُلوكِ، تَركوا المَحَجَّةَ الْبَيضآءَ وَ جَنَحوا إلَى التَّأويلاتِ البَعيدةِ لِيَمشوا أغراضَ المُلوكِ فيما لَهُم فيهِ هَوى نَفْسٍ، لِيَستَندِوا فى ذلكَ إلَى أمرٍ شَرعىٍّ؛ مَع كَونِ الفَقيهِ رُبَّما لا يَعتَقدُ ذلكَ و يُفْتى بِه.

و قَدْ رَأينا مِنهُم جماعَةً علَى هذا مِن قُضاتِهِم و فُقَهآئِهِم. و لقد أخْبَرَنى المَلِكُ الظّاهرُ غازى ابْنُ المَلِكِ النّاصرِ صَلاحُ الدّين يوسفُ بنُ أيّوبَ و قَد وَقعَ بَينى وَ بَينَه فى مثلِ هذا كَلامٌ، فَنادَى بِمَملوكٍ و قالَ: جِئْنى بِالحَرْمَدانِ. فَقُلتُ لَه: ما شَأنُ الحَرْمَدانِ؟! قالَ: أنتَ تُنكِرُ عَلى ما يُجرَى فى بَلَدى و مَمْلكَتى مِنَ المُنكَراتِ وَ الظُّلم، وَ أنا و اللَهِ أعتَقِدُ مثلَ ما تَعتَقدُ أنتَ فيهِ مِن أنّ ذلكَ كُلَّه مُنْكَرٌ، وَ لَكِن و اللَهِ يا سَيِّدى، ما مِنهُ مُنكَرٌ إلّا بِفَتوَى فَقيهٍ و خَطِّ يَدِه عِندى بِجَواز ذلكَ، فَعَليهِم لَعنةُ الله. و لَقد أفتانى فَقيهٌ هو فُلانٌ- و عيَّنَ لى أفْضلَ فقيهٍ عِندَه فى بَلَدِه فى الدّينِ و التَّقشُّفِ- بأنّه لا يَجِبُ علَىَّ صَومُ شَهرِ رَمضانَ هذا بِعَيْنِه، بِل الواجبُ علَىَّ شهرٌ فى السَّنةِ و الاخْتيارُ لى فيه أىَّ شَهرٍ شِئتُ مِن شُهور السَّنةِ! قالَ السّلطانُ: فَلَعَنْتُه فى باطنى و لَم اظهِرْ له ذلكَ و هو فُلانٌ، و سَمّاهُ لى رَحِم اللهُ جَميعَهُم.

فلْتَعْلَمْ أنّ الشّيطانَ قد مكَّنه اللهُ مِن حَضْرَةِ الخَيالِ و جَعَل له سُلطاناً فيها؛ فإذا رَأَى الفَقيهَ يَميلُ إلَى هَوًى يَعرِفُ أنّه يَرْدَى عِندَ اللهِ، زَيَّن له سوءَ عَمَله بِتأويلٍ غريبٍ يُمَهِّدُ له فيه وَجهًا يُحَسِّنُه فى نَظَرِه و يقولُ له: إنّ الصَّدْرَ الاوّلَ قد دانوا اللهَ بالرّأْىِ و قاس العُلمآءُ فى الاحكامِ و اسْتَنبَطوا العِلَلَ لِلاشْيآءِ و طَرَّدوها و حكَموا فى المَسكوتِ عنه بما حَكموا به فى المَنْصوصِ علَيه لِلعِلَّة الجامعَةِ بَينهما؛ و العلَّةُ مِنِ استِنْباطِه. فإذا مَهَّد لَه هذِه السَّبيلَ جَنَحَ إلَى نَيلِ هَواهُ و شَهْوَتِه بِوَجهٍ شَرعىٍّ فى زَعْمه، فَلا يزالُ هكذا فِعْلُه فى كُلِّ ما لَه أو لِسُلطانِه فيه هوَى نفْسٍ؛ و يَرُدّ الأحاديثَ النّبويّة.- تا آخر آنچه را كه افاده نموده است؛ و الحقّ خوب فرموده است.

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست