responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 199

أقولُ: هذا غَيْرُ صَريحٍ فى أكْثَرَ مِن دَوْرَةٍ واحِدَةٍ، لِاجْلِ إتْمامِ الزّيارَةِ وَ الدُّعآءِ مِن جَميعِ الْجِهاتِ كَما وَرَدَ فى بَعْضِ الزّياراتِ لا بِقَصْدِ الطَّوافِ. عَلَى أنَّهُ مَخصوصٌ بِقَبرِ رَسولِ اللَهِ؛ وَ لا يَدُلُّ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الائِمَّةِ وَ لا غَيْرِهِمْ. وَ الْقياسُ باطِلٌ. وَ راويهِ عآمّىٌّ ضَعيفٌ قَدْ تَفَرَّدَ بِرِوايَتِهِ.

وَ يُحْتَمَلُ كَوْنُ الطَّوافِ فيهِ بِمَعْنَى الإلْمامِ وَ النُّزولِ كَما ذَكَرَهُ عُلَمآءُ اللُغَةِ، وَ هُوَ قَريبٌ مِن مَعْنَى الزّيارَةِ. وَ يُحْتَمَلُ الْحَمْلُ عَلَى التَّقيَّةِ بِقَرينَةِ راويهِ، لِانَّ الْعآمّةَ يُجَوِّزونَهُ. وَ الصّوفيَّةُ مِنَ الْعآمَّةِ يَطوفونَ بِقُبورِ مَشايِخِهِمْ؛ وَ اللَهُ أعْلَمُ.- انتهى.

وليكن مطلب همان است كه ما در اينجا ذكر كرديم، و معنى طواف را به معنى غائط كردن گرفتيم. بنابراين، آن دو روايت از محلّ استدلال خارج، و اين محاملى را كه شيخ حرّ در اين روايت ذكر فرموده بهيچوجه صحيح نيست. و متعيّن در معنى طواف در اين روايت، همان طواف كردن است. و ما اينك براى شاهد و دليل بر مطلب خود، از چند كتاب لغت ديگر شاهد مى‌آوريم:

1- در «شرح قاموس اللغة» در مادّه طَوَفَ گويد: و طَوْف به معنى غائط است. طَافَ يعنى بشُد از براى غائط كردن، مثل اطّافَ از باب افتعال.

2- در «صحاح اللغة» گويد: وَ الطَّوْفُ: الْغآئِطُ، تَقولُ مِنهُ: طافَ يَطوفُ طَوْفًا وَ اطّافَ اطّيافًا، إذا ذَهَبَ إلَى الْبَرازِ لِيَتَغَوَّطَ.

3- در «تاج العروس» گويد: وَ الطَّوْفُ: الْغائِطُ، وَ هُوَ ما كانَ مِن ذلِكَ بَعْدَ الرِّضاعِ؛ و أمّا ما كانَ قَبْلَهُ فَهُوَ عِقْىٌ، قالَهُ الاحْمَرُ. وَ فى الْحَديثِ: لَا يَتَناجَى اثْنانِ عَلَى طَوْفِهِما! وَ فى حَديثِ ابْنِ عَبّاسٍ: لا يُصَلّيَنَّ أحَدُكُمْ وَ هُوَ يُدافِعُ الطَّوْفَ وَ الْبَوْلَ. وَ فى كَلامِ الرّاغِبِ ما يَدُلُّ عَلَى أنَّهُ مِنَ الْكِنايَةِ. وَ طافَ يَطوفُ طَوْفًا: إذا ذَهَبَ إلَى الْبَرازِ لِيَتَغوَّطَ. وَ زادَ

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست