نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين جلد : 1 صفحه : 192
تو خدا را!
مراد از عرفان خداوند، فناء در ذات اوست؛ خداست كه خود را مىشناسد
وصولِ ممكن به واجب محال است. در آنجا دو چيز بودن محال است. ممكن و
واجب و وصول همه اينها ضمّ و ضميمه است كه مستلزم تركيب ذات اقدسش بوده و بالاخره
سر از حدوث وى در مىآورد، و اين منافات با قِدَم او دارد.
امّا فناى مطلق، و اندكاك عبد در ذات او، و از بين رفتن و نيست شدن
او در جلال و جمال او، اين چه اشكالى دارد
!؟ ولى بايد دانست كه: در آن ذات بَحت و صِرف و غير متناهى، بندهاى
نمىتواند برود گرچه فانى شود؛ چرا كه عنوان بنده، و عنوان فناى بنده را هم ذات وى
نمىپذيرد. در آنجا غير ذات چيزى نيست؛ نه بنده است، و نه فناى او. آنجا ذات است؛
و ذات، ذات است. آنجا خداست، و خدا خداست.
\Y»\E مرحوم صدوق در كتاب« توحيد»
باب نفى المكان و الزّمان و الحركة عنه تعالى ص 178 و 179؛ و مرحوم ملّا محسن فيض
در كتاب« وافى» ج 1، از طبع حروفى اصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين 7 در ابواب معرفة الله، بابُ إحاطتِه بكلِّ شىْء، ص 403؛ و مرحوم مجلسى در
كتاب« بحار الانوار» طبع حروفى، ج 3، در كتاب توحيد، باب 14: نفى الزّمان و المكان
و الحركة و الانتقال عنه تعالى، ص 327، حديث 27؛ و اين دو نفر از« توحيد» صدوق، و
صدوق از علىّ بن أحمد بن محمّد بن عمران دَقّاق از محمّد بن أبى عبد الله كوفى از
محمّد بن إسمعيل برمكى از علىّ بن عبّاس از حسن بن راشد از يعقوب ابن جعفر جعفرى
از أبى ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السّلام روايت ميكند كه:
ُ أنَّهُ قالَ: إنَّ اللَهَ تَبارَكَ وَ تَعالَى كانَ لَمْ يَزَلْ بِلا
زَمانٍ وَ لا مَكانٍ، وَ هُوَ الانَ كَما كانَ؛ لا يَخْلو مِنْهُ مَكانٌ، وَ لا
يَشْغَلُ( در« وافى» و« بحار»: لا يَشْتَغِلُ) بِهِ مَكانٌ، وَ لَا يَحِلُّ فى
مَكانٍ.
ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى
ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا
أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا
. اوّل در صفحه 56، شماره 112 در
اصل اوّل قاعده اولى: و بالنَّظر إلى هَذا المَقامِ قالَ أربابُ الكَشف و
الشُّهودِ: التَّوحيدُ إسقاطُ الإضافاتِ؛ و
ُ قالَ النَّبى صلَّى الله عليه و ءَالِهِ و سلَّم: كانَ اللَهُ وَ لَمْ
يَكُنْ مَعَهُ شَىْءٌ.
و قالَ الْعارفُ:( و هُوَ) الانَ
كما كانَ؛ لِانَّ الإضافاتِ غَيرُ مَوجودةٍ كَما مَرَّ. و أيضًا« كانَ» فى كَلامِ
النَّبىّ صَلّى اللهُ عليه و ءَالِه و سلَّم بِمَعنى الحالِ، لا بِمَعنَى الْماضى؛
مِثلَ كَانَ اللَهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
دوّم در اصل سوّم، ص 696، شماره
181: لانَّه تعالَى دآئِمًا( هُوَ) عَلى تَنَزُّهِهِ الذّاتىِّ و تَقدُّسِه
الازَلىِّ
وَ لِقول( بَعْضِ) عارِفى امَّتِه:
و الانَ كَما كانَ. و مراد از بعض عارِفى امّتِه حضرت موسى بن جعفر عليهما السّلام
ميباشند.
در« كلمات مكنونه» فيض طبع حروفى
در ضمن كلمةٌ فيها اشارةٌ إلى لِمّيّةِ الإيجاد و أنّه أمرٌ إعتبارىٌّ، ص 33 وارد
است كه: و چون تعيّن امرى اعتبارى است، ظهور آن بواسطه نورى است كه در مراتب سارى
است. جُنَيد كه حديث
ُ كانَ اللَهُ وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ شَىْءٌ
شنيد، گفت: الانَ كَما كانَ. و
همانا اين ضميمه در حديث مندرج است و
ُ كانَ اللَهُ
در آن، از قبيل وَ
كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً است.
و چون در« بحار الانوار» طبع
حروفى حيدرى، ج 4( كتاب توحيد، باب 4 از أبواب أسمآئه تعالَى) حديث 34، ص 305
مرحوم مجلسى 8 بيت از أمير المؤمنين 7 را از« توحيد» صدوق در پاسخ ذعلب
نقل ميكند كه در پايان خطبهاى بيان فرمودهاند و اوّل آنها اينست:
سألتُ حبيبى
الوصلَ منه دُعابَةً
و أعْلَمُ
أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالًا
و ابتهاجاً و قال لى
برفقٍ مجيباً(
ما سألتَ يَهُونُ)
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين جلد : 1 صفحه : 192