يكون في كل خمسمائة و أربعة و ستين يوما مرة
واحدة، و هي أدوار الزّهرة في فلك تدويرها. و منها ما يكون في كل ثمانمائة و سبعين
يوما مرة واحدة، و هي أدوار المرّيخ في فلك البروج. و منها ما يكون في كل خمسمائة
و سبعة و ثمانين يوما مرة واحدة، و هي أدوار المرّيخ في فلك تدويره. و منها ما
يكون في كل أربعة آلاف و ثلاثمائة و أربعة و ثلاثين يوما مرة واحدة، و هي أدوار
مركز المشتري في فلك البروج. و منها ما يكون في عشرة آلاف و سبعمائة و واحد و
أربعين يوما مرة واحدة، و هي أدوار مركز زحل في فلك البروج. و جملة هذه أربعة عشر
نوعا.
و أما القرانات القصيرة الزمان، فمنها ما يكون في كل مائة و ستة عشر
يوما مرة واحدة، و هو قران عطارد مع الشمس. و منها ما يكون في كل ثلاثمائة و واحد
و ثمانين يوما مرة واحدة، و هو اقتران الشمس و الزّهرة و عطارد مع زحل. و منها ما
يكون في كل ثلاثمائة و تسعين يوما مرة، و هو اقتران المشتري و الزّهرة و عطارد و
الشمس. و منها ما يكون في كل سبعمائة و خمسة و ثمانين يوما مرّتين، و هو اقتران
الزّهرة مع الشمس. و منها ما يكون في كل سبعمائة و ثمانين يوما مرة واحدة، و هو
اقتران الشمس مع المرّيخ. و منها ما يكون في كل سنتين و نصف سنة بالتقريب مرة
واحدة، و هو اقتران المرّيخ مع زحل و المشتري. و منها ما يكون في كل عشرين سنة
بالتقريب مرة، و هو اقتران المشتري و زحل.
و من القرانات الطويلة الزمان ما يستأنف الدور في كل مائتين و أربعين
سنة مرة واحدة، و هو أن يستوفي زحل و المشتري اثني عشر قرانا في المثلّثة الواحدة.
و منها ما يكون في كل تسعمائة و ستين سنة مرة واحدة، و هو أن يستوفي زحل و المشتري
ثمانية و أربعين قرانا في المثلّثات الأربعة.
و منها ما يكون في كل ثلاثة آلاف و ثماني مائة و أربعين سنة مرة
واحدة، و هو أن يستأنف زحل و المشتري القرانات في المثلّثات؛ و شرحها طويل