و ستة و عشرين، فإن كلّ واحد من هذه و
أمثالها من العدد ينقسم مرّة واحدة و لا ينتهي إلى الواحد؛ و نشوء هذا العدد من
ضرب كل عدد فرد في اثنين و هذه صورتها:
و ي يد يح كب كول لو لج مب مو كلّ واحد من هذه الأعداد نصف لما فوقه
من العدد، و أما زوج الزوج و الفرد فهو كل عدد ينقسم بنصفين أكثر من مرّة واحدة، و
لا ينتهي في القسمة إلى الواحد، مثل اثني عشر، و عشرين، و أربعة و عشرين، و ثمانية
و عشرين، و أمثالها في الأعداد، و هذه صورتها:
يب ك كد كح لو مد نب س سح 12 20 24 28 36 44 52 60 68 و نشوء هذا
العدد من ضرب زوج الفرد في اثنين مرّة أو مرارا كثيرة، و لها خواصّ تركنا ذكرها
مخافة التطويل.
و أمّا العدد الفرد فيتنوّع قسمين: فرد أول و فرد مركّب، و الفرد
المركّب نوعان مشترك و متباين. تفصيل ذلك: أمّا الفرد الأول فهو كل عدد لا يعدّه
غير الواحد عدد آخر مثل ثلاثة، خمسة، سبعة، أحد عشر، ثلاثة عشر، سبعة عشر، تسعة
عشر، ثلاثة و عشرين، و أشباه ذلك من العدد.
و خاصيّة هذا العدد أنه ليس له جزء سوى المسمّى له، و ذلك أن الثلاثة
ليس لها إلا الثلث، و الخمسة ليس لها إلا الخمس، و كذلك السبعة ليس لها إلا السبع،
و هكذا الأحد عشر و الثلاثة عشر و السبعة عشر. و بالجملة جميع الأعداد الصّمّ لا
يعدّها إلا الواحد، فإن اسم جزئها مشتقّ منها.
و أمّا الفرد المركّب فهو كل عدد يعدّه غير الواحد عدد آخر مثل تسعة،
و خمسة و عشرين، و تسعة و أربعين، و واحد و ثمانين، و أمثالها من العدد، و هذه
صورتها: