responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 1  صفحه : 39

الموقدة التي تطّلع على الأفئدة، فضلّوا ضلالا بعيدا، و ما اللّه بظلّام للعبيد.

الرسالة الثانية منها في «ماهية الطريق إلى اللّه عز و جل و كيفية الوصول إليه.» و الغرض منها هو الحثّ على تهذيب النفس، و إصلاح الأخلاق، و تطهير السرائر، و تنزيه الضمائر، و تنبيه النفوس الساهية، عمّا بعد الموت في المعاد من أحوال القيامة و البعث و النشر و الحساب و الميزان و الصراط و الجواز على جهنم، و الورود فيها، و حقائق معانيها. «و إن منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيّا. ثم ننجّي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيّا.» الرسالة الثالثة منها في «بيان اعتقاد إخوان الصفا و خلان الوفاء» و مذاهب الربانيين الإلهيين. و الغرض منها هو وضوح الحجة على بقاء النفوس بعد مفارقتها الجسد الذي يسمى الموت، و حلّ الشكوك فيها، و كشف الشّبه بطريق إقناعيّ لا برهانيّ، إذ الرسالة الجامعة مقصورة على البراهين، على ما أشرنا إليه في رسائلنا التي هي كالمدخل إليه و العنوان له.

الرسالة الرابعة منها في «كيفية عشرة إخوان الصفا و خلّان الوفاء» و تعاون بعضهم لبعض بصدق المودة و صحة المحبة، و محض الرأفة و الشفقة و التحنن و الرحمة، و سيرهم في صلواتهم و مذاكرتهم و مجالستهم و اجتماعاتهم. و الغرض منها تأليف القلوب و التعاضد في الدين و الدنيا جميعا، إذ هي سبب نجاتهم و المؤدّية إلى خلاصهم.

الرسالة الخامسة منها في «ماهية الإيمان و خصال المؤمنين المحقّين»، و الغرض منها هو معرفة الجلالة الروحانية و ما الإلهام و ما الوسوسة و ما التوفيق و ما الخذلان و ما الهداية و ما الضلالة، إذ كان هذا الباب علما غامضا و سرّا خفيّا من العلوم الروحانية و الأسرار النفسانية.

الرسالة السادسة منها في «ماهية الناموس الالهي و الوضع الشرعي» و شرائط النبوّة و كمية خصالهم‌[1]، و مذاهب الربّانيين و الإلهيّين. و الغرض منها هو التنبيه‌


[1] -خصالهم: أي خصال الأنبياء.

نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست