responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 107

الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه، و أعدّ القرى ليومه النّازل به؛ فقرّب على نفسه البعيد، و هوّن الشّديد. نظر فأبصر، و ذكر فاستكثر، و ارتوى من عذب‌فرات. سهلت [له‌] موارده فشرب نهلًا، و سلك سبيلًا جدداً. قد خلع سرابيل الشهوات، و تخلّى من الهموم إلّاهمّاً واحداً انفرد به، فخرج من صفة العمى مشاركة أهل الهوى، و صار من مفاتيح أبواب الهدى، و مغاليق أبواب الرّدى. قد أبصر طريقه، و سلك سبيله، و عرف مناره، و قطع غماره، و استمسك من العرى بأوثقها، و من الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على بمثل‌[1] ضوء الشّمس»[2]؛ «أُولئِكَ عَلى‌ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».[3]


[1] - المصدر: على مثل.

[2] - نهج البلاغة/ 33، الخطبة: 78.

[3] - البقرة/ 5.

نام کتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست