مِنْ شِيعَتِنَا حَبَّذَا شِيعَتُنَا مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَخْرُجُ شِيعَتُنَا مِنْ قُبُورِهِمْ مُشْرِقَةً وُجُوهُهُمْ قَرِيرَةً أَعْيُنُهُمْ قَدْ أُعْطُوا الْأَمَانَ يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ اللَّهِ مَا سَعَى أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا وَ قَدِ اكْتَنَفَهُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خَلْفِهِ يَدْعُونَ لَهُ بِالْفَوْزِ حَتَّى يَفْرُغَ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جَوْهَرٌ وَ جَوْهَرُ وُلْدِ آدَمَ مُحَمَّدٌ ص وَ نَحْنُ وَ أَنْتُمْ قَالَ سُلَيْمَانُ وَ زَادَ فِيهِ عَيْثَمُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا زُخْرِفَتِ الْجَنَّةُ وَ لَا خُلِقَتْ حَوْرَاءُ وَ لَا رُحِمَ طِفْلٌ وَ لَا أُرْتِعَتْ بَهِيمَةٌ وَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ أَشَدُّ حُبّاً لَكُمْ مِنَّا
مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا الصَّادِقَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ تَوْحِيدُكَ لِرَبِّكَ قَالَ فَمَا أَعْظَمُ الذُّنُوبِ قَالَ تَشْبِيهُكَ[1] بِخَالِقِكَ
إِبْرَاهِيمُ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَبِيتُ فِي مَوْضِعٍ يَسْمَعُ نَفَسَهُ امْرَأَةٌ لَيْسَتْ لَهُ بِمَحْرَمَةٍ
عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ سُئِلَ مَا بَالُ الْمُتَهَجِّدِينَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً قَالَ لِأَنَّهُمْ خَلَوْا بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ فَكَسَاهُمْ مِنْ نُورِهِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ إِنَّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ أَرْبَعَ عَلَامَاتٍ وَجْهٌ مُنْبَسِطٌ وَ لِسَانٌ لَطِيفٌ وَ قَلْبٌ رَحِيمٌ وَ يَدٌ مُعْطِيَةٌ
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ فِي نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنْهُ أَمَّا الْأُولَى فَالصِّدْقُ لَا يَخْرُجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِبَةٌ أَبَداً وَ الثَّانِيَةُ الْوَرَعُ لَا تَجْتَرِئْ عَلَى خِيَانَةٍ وَ الثَّالِثَةُ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ الرَّابِعَةُ كَثْرَةُ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ وَ الْخَامِسَةُ بَذْلُكَ مَالَكَ وَ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ وَ السَّادِسَةُ الْأَخْذُ بِسُنَّتِي فِي صَلَاتِي وَ صَوْمِي وَ صَدَقَتِي أَمَّا الصَّلَاةُ فَالْخَمْسُونَ رَكْعَةً وَ أَمَّا الصِّيَامُ فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِي الشَّهْرِ الْخَمِيسُ فِي أَوَّلِهِ وَ الْأَرْبِعَاءُ فِي وَسَطِهِ وَ الْخَمِيسُ
[1] بعض النسخ[ تشبهك].