فِي أَثَرِهِ فَوَجَدْنَا الْأَبْوَابَ مُغْلَقَةً وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ أَثَراً فَعُدْنَا إِلَيْهِ فَأَخْبَرْنَاهُ بِحَالِهِ وَ أَنَّا لَمْ نَجِدْهُ ثُمَّ إِنَّا سَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُ الْأَمْرِ ثُمَّ عَادَ إِلَى ثِقَلِهِ فِي الْمَرَضِ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ تَمَّ الْحَدِيثُ
عَبْدُ الْعَظِيمِ يَرْفَعُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ لِمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ لَا يَغُرَّنَّكَ النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ وَ لَا يَقْطَعُ النَّهَارُ عَنْكَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يُحْصِي عَلَيْكَ وَ لَا تَسْتَصْغِرَنَّ حَسَنَةً تَعْمَلُهَا فَإِنَّكَ تَرَاهَا حَيْثُ تَسُرُّكَ وَ لَا تَسْتَصْغِرْ سَيِّئَةً تَعْمَلُهَا فَإِنَّكَ تَرَاهَا حَيْثُ تَسُوؤُكَ وَ أَحْسِنْ فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئاً قَطُّ أَشَدَّ طَلَباً وَ لَا أَسْرَعَ دَرَكاً مِنْ حَسَنَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ وَ لَيْسَ بِتَقْوَى اللَّهِ طُولُ عِبَادَةٍ وَ لَكِنَّمَا التَّقْوَى مُجَانَبَةُ الشُّبَهِ