قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ حَتَّى يُشْبِعَهُ وَ سَقَاهُ حَتَّى يُرْوِيَهُ أَبْعَدَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ مَا بَيْنَ الْخَنْدَقَيْنِ مَسِيرَةُ سَبْعِمِائَةِ عَامٍ
لَا بَأْسَ أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ دَارَ أَخِيهِ وَ يَسْتَطْعِمَ لِلصَّدَاقَةِ الْوَكِيدَةِ
أَصْحَابُ النَّبِيِّ ص كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْكِسَرَ الْيَابِسَةَ وَ حَشَفَ التَّمْرِ وَ يَقُولُونَ مَا نَدْرِي أَيُّهُمَا أَعْظَمُ وِزْراً الَّذِي يَحْتَقِرُ مَا يُقَدَّمُ إِلَيْهِ أَمِ الَّذِي يَحْتَقِرُ مَا عِنْدَهُ أَنْ يُقَدِّمَهُ
قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةَ حَلْوَاءَ رَدَّ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بَعْضُهُمْ إِذَا كَانَ خُبْزُكَ جَيِّداً وَ مَاؤُكَ بَارِداً وَ خَلُّكَ حَامِضاً فَلَا مَزِيدَ
ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهُ قَالَ إِذْ أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَاماً فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا
وَ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ بَعْدَ الطَّعَامِ
قِيلَ دَخَلَ بَعْضُهُمْ السُّوقَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ فَرَأَى السُّوقَ مُزَيَّناً بِأَلْوَانِ الْفَوَاكِهِ فَقَالَ هَبْ أَنَّ هَذِهِ كَانَتْ بِالْأَمْسِ أَيْ تَصِيرُ عَاقِبَتُهَا مَا تَعْرِفُ
" ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ الطَّعَامِ
باب الطمع و غيره
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الصَّفَاةَ[1] الزُّلَالَ الَّذِي لَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ أَقْدَامُ الْعُلَمَاءِ الطَّمَعُ
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ لِلْأَنْصَارِ إِنَّكُمْ لَتَكْثُرُونَ عِنْدَ الْقُنُوعِ وَ تَقِلُّونَ عِنْدَ الطَّمَعِ
عَلِيٌّ ع أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْأَطْمَاعِ الْعَبِيدُ ثَلَاثَةٌ عَبْدُ رِقٍّ وَ عَبْدُ شَهْوَةٍ وَ عَبْدُ طَمَعٍ. مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعِيشَ حُرّاً أَيَّامَ حَيَاتِهِ فَلَا يُسْكِنِ الطَّمَعَ قَلْبَهُ.
لَقِيَ كَعْبٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَقَالَ مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ قَالَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ قَالَ
[1] الصفاة: الحجر الاملس.