أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ تَقْلَعُهُ مِنْ صَدْرِكَ
أَبُو هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ أَنَّ الْإِيمَانَ سِرْبَالٌ يُسَرْبِلُهُ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ فَإِذَا زَنَى الْعَبْدُ نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ سِرْبَالَ الْإِيمَانِ فَإِذَا تَابَ رَدَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
وَ عَنْهُ إِنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ لَتَلْعَنَنَّ الْعَجُوزَ الزَّانِيَةَ وَ الشَّيْخَ الزَّانِيَ
أَنَسٌ يَرْفَعُهُ أَنَّ لِأَهْلِ النَّارِ صَرْخَةً مِنْ نَتْنِ فُرُوجِ الزُّنَاةِ
قَالَ أَعْرَابِيٌ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ نَجَاسَةً وَ نَجَاسَةُ اللِّسَانِ الْمُجُونُ[1]
عَنْ عَلِيٍّ ع قُلْتُ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ لَا تَقُولَنَّ هَكَذَا فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى النَّاسِ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا أَقُولُ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجْنِي إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ شِرَارُ خَلْقِهِ قَالَ الَّذِينَ إِذَا أَعْطَوْا مَنُّوا وَ إِذَا مُنِعُوا عَابُوا
" ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَهِدْتُ النَّاسَ وَ أَهْوَاؤُهُمْ تَبَعٌ لِأَدْيَانِهِمْ وَ إِنَّ النَّاسَ الْيَوْمَ أَدْيَانُهُمْ تَبَعٌ لَأْهَوائِهْم
النَّبِيُّ ص حَسْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُخِيفَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ
ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي
عَنْهُ ع رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي لَا تَنَالُهَا شَفَاعَتِي إِمَامٌ ظَلُومٌ غَشُومٌ[2] وَ غَالٍ فِي الدِّينِ وَ مَارِقٌ مِنْهُ
وَ رُوِيَ أَنَّ جَبْرَئِيلَ ع قَالَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ كَانَتْ عِبَادَتُنَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَعَمِلْنَا ثَلَاثَ خِصَالٍ سَقْيَ الْمَاءِ لِلْمُسْلِمِينَ وَ إِغَاثَةَ أَصْحَابِ الْعِيَالِ وَ سَتْرَ الذُّنُوبِ
أَبُو الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَ الصَّدَقَةِ وَ الصَّلَاةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَ هِيَ الْحَالِقَةُ[3]
[1] مجن كقعد مجونا: هزل.
[2] غشوم كظلوم وزنا و معنى. مرق من الدين خرج منه فهو مارق.
[3] الحالقة: المهلكة.