إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ بَلَغَنِي قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ أَفْضَلَ الْمُؤْمِنِينَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً قَالَ حَبِيبٌ وَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وَ هُوَ يَتَبَسَّمُ وَ قَالَ حَبِيبٌ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا حَدَّثْتَ الْقَوْمَ أَنْ لَا تُقْبِلَ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْ جُلَسَائِكَ وَ لَكِنِ اجْعَلْ لِكُلٍّ مِنْهُمْ نَصِيباً
باب الأسماء و الكنى و الألقاب
أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ رَفَعَ قِرْطَاساً مِنَ الْأَرْضِ مَكْتُوباً عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِجْلَالًا لِلَّهِ وَ لِاسْمِهِ عَنْ أَنْ يُدَاسَ[1] كَانَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَ خُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ
" ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمْ يَرِنَ[2] إِبْلِيسُ مِثْلَ ثَلَاثِ رَنَّاتٍ قَطُّ رَنَّةٍ حِينَ لُعِنَ فَأُخْرِجَ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ رَنَّةٍ حِينَ وُلِدَ مُحَمَّدٌ ص وَ رَنَّةٍ حِينَ أُنْزِلَتِ الْحَمْدُ وَ فِي ابْتِدَائِهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَالَ النَّبِيُّ ص لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَالَ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ يَقُولُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَتَثْقُلُ حَسَنَاتُهُمْ فِي الْمِيزَانِ فَيُقَالُ أَلَا مَا أراجح [أَرْجَحَ] مَوَازِينَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص فَتَقُولُ الْأَنْبِيَاءُ ع إِنَّ ابْتِدَاءَ كَلَامِهِمْ ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَ وُضِعَتْ سَيِّئَاتُ الْخَلْقِ فِي كِفَّةٍ أُخْرَى لَرَجَحَتْ حَسَنَاتُهُمْ
جَابِرٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ بَيْتٍ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ فَإِذَا سَمَّيْتُمُوهُمْ فَلَا تَضْرِبُوهُمْ وَ لَا تَشْتِمُوهُمْ
وَ مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثُ ذُكُورٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ أَحْمَدَ أَوْ مُحَمَّداً فَقَدْ جَفَانِي
[1] الدوس: الوطء بالرجل بكسر الراء.
[2] الرنة الصوت، رن يرن رنينا: صاح.