وَ عَنْهُ ع إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مِنْ رَأْسِ أَخِيهِ شَيْئاً فَلْيَرُدَّهُ[1]
قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ أَ لَا تَتَّكِي قَالَ تِلْكَ جِلْسَةُ الْآمِنِينَ. أَكْرِمْ حَدِيثَ أَخِيكَ بِإِنْصَاتِكَ وَ صُنْهُ عَنْ وَصْمَةِ الْتِفَاتِكَ.[2]
قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَحْمِلْ مَئُونَتِي غَيْرِي. مِنْ حَقِّ الْمَلِكِ إِذَا تَثَاءَبَ[3] أَوْ أَلْقَى الْمِرْوَحَةَ أَوْ مَدَّ رِجْلَيْهِ أَوْ تَمَطَّى أَوِ اتَّكَأَ أَوْ فَعَلَ مَا يَدُلُّ عَلَى كَسَلِهِ أَنْ يَقُومَ عَنْهُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ وَ لَا يُعَادَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ وَ إِنْ طَالَ الدَّهْرَ. جَالِسُوا أَهْلَ الدِّينِ وَ إِنْ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَإِنَّ الْفُحْشَ لَا يَجْرِي فِي مَجَالِسِهِمْ
قَعَدَ رَجُلٌ فِي وَسَطِ الْحَلَقَةِ فَقَالَ لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِيِّ إِنَّ فُلَاناً أَخَاكَ مَاتَ فَقَالَ وَ أَنْتَ حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُمِيتَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ الْجَالِسُ فِي وَسْطَةِ الْحَلْقَةِ مَلْعُونٌ
الْبَشَاشَةُ أَوَّلُ قِرَى الْأَضْيَافِ[4] مَنْ أَحَبَّ الْمَحْمَدَةَ مِنَ النَّاسِ لِغَيْرِ مَزْرِيَةٍ[5] فَلْيَلْقَهُمْ بِبِشْرٍ حَسَنٍ.
جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ ص مُذْ أَسْلَمْتُ إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي.
9 الْعَتَّابِيُ مَنْ ضَنَّ بِبِشْرِهِ كَانَ بِمَعْرُوفِهِ أَضَنَ[6]
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَنْ يُصَافِحَهُ أَحَدٌ فَنَحَّى يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ الْبَادِيَ وَ لَا جَلَسَ إِلَيْهِ أَحَدٌ قَطُّ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَبْلَ أَنْ يَقُومَ
قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَقَالَ أَصْبَحْتُ قَرِيباً أَجَلِي بَعِيداً أَمَلِي
[1] في بعض النسخ[ فليره].
[2] الوصمة بالضم: الكسل و الفترة.
[3] التثاؤب: فترة يعترى الشخص فيفتح عندها فاه. يقال: تثاءبت على تفاعلت إذا افتحت فاك و تمطيت لكسل أو فترة.
[4] قرى الضيف بالكسر: إكرامه.
[5] زرى عليه زريا و مزرية: عابه و عاتبه.
[6] ضن من باب علم: بخل.