responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 171

سَخِيّاً أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا فَلَمْ يَتْرُكْهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَ الشُّحُّ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ فَمَنْ كَانَ شَحِيحاً أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ

وَ قَالَ ص‌ تَجَافَوْا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ فَإِنَّ اللَّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ وَ فَاتِحٌ لَهُ كُلَّمَا افْتَقَرَ

وَ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌ الرِّزْقُ إِلَى مُطْعِمِ الطَّعَامِ أَسْرَعُ مِنَ السِّكِّينِ إِلَى ذِرْوَةِ الْبَعِيرِ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِمُطْعِمِ الطَّعَامِ الْمَلَائِكَةَ

وَ قَالَ‌ إِنَّ السَّخِيَّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ وَ إِنَّ الْبَخِيلَ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ

بيان ذم البخل‌

قال الله تعالى‌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌[1]. و قال تعالى‌ وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ[2]. و قال تعالى‌ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌[3]

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِيَّاكُمْ وَ الشُّحَّ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ يَسْفِكُوا دِمَاءَهُمْ وَ يَسْتَحِلُّوا مَحَارِمَهُمْ‌

وَ قَالَ ص‌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَخِيلٌ وَ لَا خَبٌّ وَ لَا خَائِنٌ وَ لَا سَيِّئُ الْمَلَكَةِ وَ لَا خبال‌[4] مُخْتَالٌ وَ لَا مَنَّانٌ‌[5]


[1] سورة الحشر آية 10.

[2] سورة آل عمران آية 176.

[3] سورة النساء آية 42.

[4] في بعض النسخ‌[ ختار] و في بعضها[ جبار]

[5] في بعض النسخ‌[ هماز]

نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست