responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 127

وَ لَا حَسَداً عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ هِيَ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَ هِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ‌

وَ قَالَ ص‌ ثَلَاثٌ لَا يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ الظَّنُّ وَ الطِّيَرَةُ وَ الْحَسَدُ وَ سَأُحَدِّثُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْ ذَلِكَ إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تُحَقِّقْ وَ إِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ وَ إِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ قَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُنَ‌

وَ قَالَ ص‌ دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَ الْبَغْضَاءُ وَ الْبِغْضَةُ[1] هِيَ الْحَالِقَةُ[2] لَا أَقُولُ حَالِقَةُ الشَّعْرِ وَ لَكِنْ حَالِقَةُ الدِّينِ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَ لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُنْبِتُ ذَلِكَ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ‌

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ مُوسَى ع لَمَّا تَعَجَّلَ إِلَى رَبِّهِ رَأَى فِي ظِلِّ الْعَرْشِ رَجُلًا فَغَبَطَهُ لِمَكَانِهِ وَ قَالَ إِنَّ هَذَا لَكَرِيمٌ عَلَى رَبِّهِ فَسَأَلَهُ رَبَّهُ أَنْ يُخْبِرَهُ بِاسْمِهِ فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ وَ قَالَ أُحَدِّثُكَ مِنْ عَمَلِهِ بِثَلَاثٍ كَانَ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌ وَ كَانَ لَا يَعُقُّ وَالِدَيْهِ وَ لَا يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ فَيَتَحَاسَدُونَ وَ يَقْتَتِلُونَ‌

قَالَ ص‌ اسْتَعِينُوا عَلَى قَضَاءِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ

وَ قَالَ ص‌ سِتَّةٌ يَدْخُلُونَ النَّارَ قَبْلَ الْحِسَابِ بِسِتَّةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ مَنْ هُمْ قَالَ الْأُمَرَاءُ بِالْجَوْرِ وَ الْعَرَبُ بِالْعَصَبِيَّةِ وَ الدَّهَاقِينُ‌[3] بِالْكِبْرِ وَ التُّجَّارُ بِالْخِيَانَةِ وَ أَهْلُ الرُّسْتَاقِ بِالْجَهَالَةِ وَ الْعُلَمَاءُ بِالْحَسَدِ

وَ قَالَ بَعْضُهُمْ‌ مَا حَسَدْتُ أَحَداً عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنَ الدُّنْيَا لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَيْفَ أَحْسُدُهُ عَلَى الدُّنْيَا وَ هِيَ حَقِيرَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَكَيْفَ أَحْسُدُهُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ هُوَ يَصِيرُ إِلَى النَّارِ


[1] البغضة بالكسر شدة البغض.

[2] الحالقة: فى الحديث« اتقوا الحالقة» قال بعض الشارحين: الحالقة هي الخصلة التي من شأنها أن تحلق اي تهلك.

[3] الدهاقين جمع الدهقان و هو بالكسر رئيس القرية و من له مال و عقار.

نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست