responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 240

و ان أمن ذلك فمن الناس من أمر بالبذل، لئلا يقابل الرجاء بالخيبة، و لئلا يعتاد الرد و يستسهل المنع.

و منهم من اعتبر الاسباب و ندب الى المنع، ليقوى على الحقوق اذا عرضت.

قال الشاعر:

لا تجد بالعطاء في غير حق‌

ليس في منع غير ذي الحق بخل‌

انما الجود أن تجود على من‌

هو للجود و الندى منك أهل‌

خاتمة هذا الفصل: [من وعد بالبذل فقد صار مرهونا]

و أما من وعد بالبذل فقد صار مرهونا، فلا سبيل الى مراجعة نفسه بالرد و لا اعتبار باستحقاق السائل و عدمه، فاذا رد استوجب مقت الخلف، و هجنة الكذوب.

و اعلم: انه لا سبيل الى المطل بعد الوعد لما فيه من تكدر الصنيع، و تمحيق الشكر.

و العرب تقول: المطل احد المنعين‌[1].


[1] كذا، و ورد فى احاسن المحاسن ص 158: شر المنعين.

نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست