responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 238

فصل [أحوال السائل و المسئول‌]

أحوال السائل و المسئول أربعة:

ألف: أن يكون السائل مستوجبا[1] و المسئول متمكنا، فالاجابة هنا تستحق كرما و تلزم مروءة.

و لا سبيل الى الردّ الا لمن استولى عليه البخل، و هان عليه الذم.

قيل لبخيل: لم حبست مالك؟

فقال: للنوائب.

فقيل: قد نزلن بك.

ثم ان كان التأخير مضرا عجّل له و قطع مطلبه.

قالت الحكماء: من مروءة المطلوب اليه ان لا يلجي‌ء الى الالحاح عليه.

و ان كان في الوقت مهلة، و في التأخير فسح، فذهب بعضهم الى أنّ الاولى تعجيل الوعد قولا، ثم يعقبه الانجاز فعلا، ليكون السائل مسرورا بعاجل الوعد، ثم بآجل الانجاز، و يكون المسئول مرهونا بالكرم، ملحوقا بالوفاء.

حكى: أنّ يحيى بن خالد سأله رجل حاجة، فوعده بقضائها.

فقيل له: أتعد، و أنت قادر؟


[1] مستوجبا: مستحقا.

نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست