responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 49

و كيفا[1] [فيهما]، فنقيض الموجبة كلّيّة سالبة جزئيّة، و جزئيّة سالبة كلّيّة، و عكس القضيّة تبديل طرفيها[2] مع بقاء الصدق و الكيف‌[3]، فعكس الموجبتين جزئيّة[4]، و عكس السالبة الكلّيّة مثلها[5] و لا عكس لجزئيّتها، و عكس النقيض تبديل نقيضي طرفيها مع بقائهما، و السوالب كالموجبات في العكس، و بالعكس‌[6].

فصل هيئة وقوع الوسط عند الحدّين شكل،

فما هو محمول صغراه موضوع كبراه‌[7].


[1] هذا في غير الموجّهات، و القرينة عدم التعرّض لمباحثها في هذا الفنّ.

[2] كما إذا أردنا عكس قولنا: كلّ إنسان حيوان بدّلنا جزئيّة، و قلنا: بعض الحيوان إنسان، أو عكس قولنا: لا شي‌ء من الإنسان بحجر، قلنا: لا شي‌ء من الحجر بإنسان.( 12)

[3] يعني إن كان الأصل موجبة كان العكس موجبة، و إن كان سالبة كان سالبة.( 12)

[4] سواء كانت كلّيّة أو جزئيّة تنعكس إلى الموجبة الجزئيّة.( 12)

[5] لأنّ قرن لا شي‌ء من الإنسان بفرس و ليس البتّة إن كانت الشمس طالعة فالليل موجود و لم يصدق عكسها سالبة كلّيّة لصدق نقيضه الّذي هو موجبة جزئيّة فتضمّها إلى الأصل يلزم سلب الشي‌ء عن نفسه.

[6] أي حكم الموجبات في عكس النقيض حكم السوالب في عكس المستوي، فكما انّ عكس السالبة الكلّيّة في المستوي كنفسها و لا عكس للجزئيّة، كذلك الموجبة في عكس النقيض تنعكس كنفسها، و الموجبة الجزئيّة لا تنعكس أصلا لصدق« بعض الحيوان لا إنسان» و كذب« بعض الإنسان لا حيوان».

[7] إنّما رتّب الأشكال على هذا النسق لأنّ الأوّل نظم طبيعيّ ينتقل الذهن فيه من المحكوم عليه إلى الأوسط، و منه إلى المحكوم به فلا كلفة فيه فلا يحتاج قياسه إلى بيان.

و الثاني يشاركه في أشرف مقدّمتيه أعني الصغرى المشتملة على موضوع النتيجة الّذي-- هو الذات.

و الثالث يشاركه في المقدّمة الاخرى.

و الرابع بخلافه فيهما فصار بعيدا.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست