responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 48

فصل البرهان:

إن خلا عن ذكر لازمه‌[1] و نقيضه‌[2] فاقترانيّ حمليّ، أو شرطيّ، و إلّا فاستثنائيّ، و مبتدأ المطلوب في الحمليّ موضوع و أصغر، و ذاته صغرى‌[3]، و خبره محمول و أكبر، و ذاته كبرى‌[4]، و المكرّر وسط[5].

و قد يستدلّ على المطلوب بإبطال نقيضه، أو بتحقّق ملزوم حقيقته، [و هو عكسه‌]. فالنقيضان‌[6] قضيّتان أيّتهما صدقت كذبت اختها[7]، و بالعكس، فالشخصيّة شرطها الوحدات الثمانية[8] و غيرها معها التخالف كمّا


[1] أي ما يلزم منه و هو النتيجة.

[2] أي نقيض لازمه.

[3] المقدّمة المشتملة على الأصغر يقال لها صغرى، أي صاحبة الأصغر.( 12)

[4] لمفردي مقدّمتي البرهان الحملي عند كلّ قوم اسم؛ فالمنطقيّون يسمّونها موضوعا و محمولا، و المتكلّمون ذاتا و صفة، و الفقهاء محكوما به و محكوما عليه، و النحاة مبتدأ و خبرا، و لا يرد على المتكلّمين: الكاتب إنسان، لأنّ المراد بالمحكوم عليه ما صدق عليه، و بالمحكوم به المفهوم.

نعم، كلام النحاة غير شامل لنحو: ما قام زيد، فلذلك عبّر بعضهم بالمسند إليه و المسند.

و ما يقال من أنّ المبتدأ و المسند إليه قد يكون سورا عند المنطقيّين فمندفع بأنّ المحكوم عليه في الحقيقة ما اضيف إليه السور.

[5] في« أ»: أوسط.

[6] أحسن ما يقال في تعريف المتناقض انّه اختلاف قضيّتين كيفما مستلزم لذاته صدق أحدهما كذب الاخرى.

[7] المراد بالاختيّة انتفاء التغاير بينهما إلّا بتبديل الإثبات نفيا و بالعكس، و أمّا التغاير كمّا فلا عبرة به و إنّما المعتبر الوصف العنواني كما قالوه.

[8] هي: وحدة الموضوع، و وحدة المحمول، و وحدة الشرط، و وحدة الكلّ و الجزء، و وحدة الزمان، و وحدة المكان، و وحدة الإضافة، و وحدة القوّة و الفعل. هذا ما ذكره العلماء،-- و زاد بعض المتأخّرين وحدات أخر؛ كوحدة الآلة و غيرها، و بعضهم أرجع جميع الوحدات إلى وحدة الموضوع و المحمول، و الكلام فيه مشهور.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست