نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 164
المقلّد، و المقلّد باتّباع الخطأ، و هو قبيح عقلا، و فيه تأمّل[1].
فصل [ما
يحتاج اليه المجتهد]
لا بدّ[2]
لمن يجتهد في مسألة من تحصيل ما يتوقّف عليه الاجتهاد فيها من علوم العربيّة[3]
و المنطق و الاصول[4]
و التفسير[5]
و الحديث[6]
و الرجال[7]
و ظنّ عدم الإجماع على خلافها، و لا بدّ مع ذلك من انس بلسان الفقهاء[8]،
و قوّة[9]
على ردّ الفرع[10]
إلى الأصل، و هي العمدة في هذا الباب، و لا يجب تكرّر[11] النظر بتكرّر
[1] وجه التأمّل أنّ مثل هذا لازم على المصوّبة أيضا
فيما إذا ظهر كذب الشاهدين، فإنّ الحاكم يرجع عن حكمه، مع انّه مأمور به، فتأمّل.
[2] انظر: نهاية الاصول: 411- 412، معالم الاصول: 383.
[3] يدخل فيها: اللغة و الصرف و النحو و المعاني و
البيان.
أمّا
علم البديع فالظاهر أنّه لا دخل له في الاجتهاد، و قد ظنّ بعضهم أنّ علم المعاني و
البيان أيضا من هذا القبيل، و هو خطأ لما يجيء في الترجيحات من ترجيح الفصيح على
غير الفصيح عند التعارض، بل ذهب العلّامة ; في النهاية إلى ترجيح الأفصح
على الفصيح.