بعينها[12]،
أو جزئها، أو شرطها[13]،
يدلّ[14]
على فسادها؛ لكشفه عن قبح المأتيّ به، فهو غير المأمور به، فلا امتثال، و لامتناعه
مع تساوي الحكمتين[15]،
أو مرجوحيّة حكمته و امتناع الصحّة مع رجحانها.
[5] سورة النساء: 43، سورة الأنعام: 151 و 152، سورة
الإسراء: 32 و 34.
[6] قد تقرّر هذا الدليل هكذا: قد ورد النهي للدوام و
غيره، و للاشتراك و المجاز على خلاف الأصل، فيكون للقدر المشترك، و يجاب بأنّ
المجاز يصار إليه للدليل.