نام کتاب : رسالههاى خطى فقهى نویسنده : گروه محققان جلد : 1 صفحه : 670
[النص]
بعد الحمد و
الصلاة لمّا حضرت درس شيخنا الفقيه البارع الورع صاحب مصباح الفقيه علق بذهني ما
كان يذهب إليه من عدم تنجيس المتنجّس الجامد لملاقيه، و كنت أفرق من القول به حذار
ما كان يقرع سمعي من دعوى الضرورة و الإجماع على خلافه، و لمّا سافرت إلى بلاد
إيران راجعت المسألة- لمّا انتهت نوبة الدرس إليها- فلم أجد عنواناً لها، و لا
فتوى فقيه بها من المتقدّمين، و لا نصّ عليها، فكتبت إلى أحد أعلام الفقه، و عليه
الكلام، و المجاهد بماضييه القلم و اللسان عن الإسلام أخصّ أصدقائي، من بمهجتي
أفديه و لعلّه لا يرضى بأن أسمّيه[1]
و هو من أعظم أنصار القول بالتعميم، أنشده عن ضالّتي في المسألة و هما فتوى فقيه
واحد، و رواية واحدة، و إلّا فانّي أغيّر بيت الدرّة:
و الحكم
بالتنجيس إجماع السلف
و شذّ من
خالفه من الخلف
إلى قولي:
و الحكم
بالتنجيس إحداث الخلف
و لم نجد
قائله من السلف
فكتب إليّ
كتاباً أجاد فيه، و لكن لم يكن فيه خبر عن الضالّتين، فاعدت الكتابة، فهي:
استيضاح المراد
من الفاضل الجواد.
كتاب إلى صديق،
لا رسالة عملت على التتبّع و التحقيق، على أنّه اشتمل على لباب القول، فهو عجالة
تغني عن رسالة.
لا يخفى أنّ
الّذي يدلّ عليه قوله تعالى: [وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ][2] و سائر ما دلّ على
[1]. و بعد إعداد نسخة الطبع بلغني نعيه، فعزّ عليّ و
على جميع أمّة العلم فقده، نسأل اللّه له الغفران منه( قده).
راجع
لترجمة العلّامة البلاغي إلى: نقباء البشر 1/ 326- 323 و ما كتب العلّامة آية
اللّه العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي( قده) و في ترجمته باسم« وسيلة
المعاد في مناقب شيخنا الأستاذ» طبع مع كتاب« مدرسه سيّار» أو ترجمة« الرحلة
المدرسيّة» للعلّامة البلاغي( قده).