نام کتاب : جامع عباسی - طبع قديم نویسنده : شيخ بهائى جلد : 1 صفحه : 70
از قنوت اين كه بگويد: اللَّهمّ اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنّا في
الدّنيا و الآخرة إنّك على كلّ شيء قدير.
و سنّت است
بلند خواندن قنوت اگر چه در نوافل روز باشد و هم چنين سنّت است تطويل قنوت خصوصا
در نماز شب كه وقت آن وسيع است.
و از قنوتهاى
مختصر كه سزاوار است كه در نماز واجب و سنّت خوانده شود اين دعاست:
إلهي كيف أدعوك
و قد عصيتك و كيف لا أدعوك و قد عرفت حبّك في قلبي و إن كنت عاصيا مددت إليك يدا
بالذّنوب مملوّة و عينا بالرّجاء ممدودة مولاي أنت أعظم العظماء و أنا أسير
الأسراء و أنا الأسير بذنبي المرتهن بجرمي، إلهي لئن طالبتني بذنبي لأطالبنّك
بكرمك و لئن طالبتني بجريرتي لأطالبنّك بعفوك و لئن أمرت بي إلى النّار لأخبرنّ
أهلها أنّي كنت أقول لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه، اللَّهمّ إنّ الطّاعة
تسرّك و المعصية لا تضرّك فهب لي ما يسرّك و اغفر لي ما لا يضرّك يا أرحم
الرّاحمين.
و سنّت است كه
ميانه هر دو ركعت از هشت ركعت نماز شب اين دعا بخواند:
اللَّهمّ إنّي
أسألك و لم يسأل مثلك أنت موضع مسألة السّائلين و منتهى رغبة الرّاغبين أدعوك و لم
يدع مثلك و أرغب إليك و لم يرغب إلى مثلك و أنت مجيب دعوة المضطرّين و أرحم
الرّاحمين و أسألك بأفضل المسائل و أنجحها و أعظمها يا اللَّه يا رحمن يا رحيم و
بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و نعمك الّتي لا تحصى و بأكرم أسمائك و أحبّها
إليك و أقربها منك وسيلة و أشرفها عندك منزلة و أجزلها لديك ثوابا و أسرعها في
الأمور إجابة و باسمك المكنون الأكبر الأعز الأجلّ الأعظم الأكرم الّذي تحبّه و
تهويه و ترضى به عمّن دعاك فاستجبت له دعاء و حقّ عليك أن لا تحرم سائلك و لا
تردّه و بكلّ اسم هو لك في التّوراة و الإنجيل و الزّبور و الفرقان العظيم و بكلّ
اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أنبيائك و رسلك و أهل طاعتك من خلقك أن تصلّي
على محمّد و آل محمّد و أن تعجّل فرج وليّك و ابن وليّك و تعجّل خزي أعدائه و أن
تفعل بي كذا و كذا.
بعد از آن حاجت
خود را بخواهد و تسبيح فاطمه زهرا 3 به جا آورد و بعد از آن دو سجده
شكر كند و بخواند در يكى از آن دو سجده اين دعا را كه منسوبست به حضرت امام زين
العابدين صلوات اللَّه عليه:
إلهي و عزّتك و
جلالك و عظمتك لو أنّي منذ بدعت فطرتي من أوّل الدّهر عبدتك دوام خلود ربوبيّتك
بكلّ شعرة في كلّ طرفة عين سرمد الأبد بحمد الخلائق و شكرهم أجمعين لكنت مقصّرا في
بلوغ أداء شكر خفيّ نعمة من
نام کتاب : جامع عباسی - طبع قديم نویسنده : شيخ بهائى جلد : 1 صفحه : 70