responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع عباسی - طبع قديم نویسنده : شيخ بهائى    جلد : 1  صفحه : 68

أحوالي و أمورى و معرفتي و لا تكلني إلى أحد من خلقك و تطوّل عليّ به قضاء جميع حوائجي للدّنيا و الآخرة و ابدأ بوالديّ و ولدي و جميع إخواني المؤمنين في جميع ما سألتك لنفسي برحمتك يا أرحم الرّاحمين.

پس شروع كند در دو ركعت ديگر از نافله مغرب و در ركعت اوّل از اين دو ركعت اين چند آيه را از اوّل سوره حديد بخواند بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.

و در ركعت دويّم آخر سوره حشر را بخواند لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌.

و در سجده آخر از اين دو ركعت هفت نوبت بگويد:

اللَّهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم و اسمك العظيم و ملكك القديم أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تغفر لي ذنبي العظيم إنّه لا يغفر الذّنب العظيم إلّا العظيم.

پس دو سجده شكر به جا آورد و بگويد آن چه قبل از اين در سجده شكر مذكور شد و در هر يك شكرا شكرا شكرا كافيست.

بعد از آن دو ركعت‌ نماز غفيله‌[1] بگذارد و كيفيّت آن عن قريب مذكور خواهد شد.

و چون سرخى از جانب مغرب برطرف شود از براى نماز خفتن اذان و اقامت بگويد و ادعيه پيش از اقامت و بعد از اقامت را به جا آورد و چون از نماز خفتن فارغ شود و تعقيب به جا آورد اين دعا بخواند:

اللَّهمّ بحقّ محمّد و آل محمّد صلّ على محمّد و آل محمّد و لا تؤمنّا مكرك و لا تنسنا ذكرك و لا تكشف عنّا سترك و لا تحرّمنا فضلك و لا تحلّ علينا غضبك و لا تباعدنا من جوارك و لا تنقصنا من رحمتك و لا تنزع عنّا بركاتك و لا تمنعنا عافيتك و أصلح لنا ما أعطيتنا و زدنا من فضلك المبارك الطيّب الحسن الجميل و لا تغيّر ما بنا من نعمتك و لا تؤيسنا من‌


[1] احوط آنست كه دو ركعت نماز غفيله را از نافله مغرب قرار دهد صدر دام ظلّه

نام کتاب : جامع عباسی - طبع قديم نویسنده : شيخ بهائى    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست