[4] و عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام أنّه قال:
«اسم الله الأعظم مقطّع في أمّ الكتاب»[1].
[5] و عنه 7: «لو قرئت الحمد على ميّت سبعين مرّة، ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك
عجبا»[2].
اللّهمّ! إنّ
الذنوب قد أماتت قلوبنا، فأحيها بالسبع المثاني و القرآن العظيم، و إنّ المعاصي قد
سوّدت وجوهنا، فبيّضها ببركة تفسير كتابك الكريم، و يسّر لنا الفوز بإتمامه، و
الظفر بسعادة اختتامه، و اجعله نورا يسعى بين أيدينا إلى جنّة النعيم، و تقبّله
منّا، إنّك أنت السميع العليم؛ فإنّا نتوسّل إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، محمّد سيّد
المرسلين، و آله الأئمّة الطاهرين- صلواتك عليه و عليهم أجمعين- أن لا تردّنا
خائبين، و أن تثبّت لنا به قدم صدق يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
[1].« تفسير العيّاشي» ج 1، ص 19، ح 1؛« ثواب الأعمال» ص
130.