و التعمّق في بطون آياته؛ «فإنّ لكلّ آية ظهرا و بطنا»[1].
[1].« تفسير العيّاشي» ج 1، ص 11، ح 5؛ و انظر ص 11، ح
2؛ و ص 12، ح 8، نحوه. و إليك نصّ الحديث: عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أبا جعفر
7 عن هذه الرواية« ما في القرآن آية إلّا و لها ظهر و بطن، و ما فيه
حرف إلّا و له حدّ و لكلّ حدّ مطّلع» ما يعني بقوله:« لها ظهر و بطن»؟ قال:« ظهره
و بطنه تأويله، منه ما مضى و منه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس و القمر، كلّ
ما جاز منه شيء وقع، قال اللّه تعالى: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ[ نحن نعلمه].