حقيقة عرفيّة فيه؛ و ليس مطاوعا له بهذا المعنى و إن ترتّب عليه في
الجملة كالمطاوع؛ و ليس المراد بالتعليم تحصيل العلم في المتعلّم، بل إلقاء
المبادئ التعليميّة عليه، و سوقها إلى ذهنه شيئا فشيئا.
و قد يخدش
بأنّا إن تنزّلنا و سلّمنا لكم جميع ذلك[1]، فلا نسلّم اعتبار الوصول في
الاهتداء- كما مرّ-؛ فإنّه ممّا لم يقم عليه دليل. و الله أعلم.
[1]. في هامش« ع»:« أي عدم مخالفة المطاوع حاصل لا في
التأثير و التأثّر، و إنّ« أمرته فلم يأتمر» مجاز، و إنّه ليس المراد بالتعليم
تحصيل العلم في المنعم».( منه ;).