responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) نویسنده : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    جلد : 1  صفحه : 101

تتمّة[1] [في تفخيم لفظ الجلالة]

تفخيم لام الجلالة المقدّسة طريقة شائعة لا يجوز خلافها، و ذلك إذا انضمّ ما قبلها أو انفتح، لا إذا انكسر. و ربما قيل بالتفخيم في الأحوال الثلاثة[2]؛ و نقل ذلك عن بعض القرّاء؛ و ربما أوهمه كلام «الكشّاف»[3].

و حذف الألف منها لحن تبطل به الصلاة، و إنّما ورد في الشعر للضرورة. و لا ينعقد به‌[4] اليمين عندنا؛ إذ ليس من الأسماء المختصّة و لا الغالبة.

و فصّل بعض الشافعيّة[5]، فقال: أمّا اليمين الصريح- و هو عندهم ما ينعقد بمجرّد التلفّظ بالاسم، و لا يحتاج معه إلى أن ينوي الحالف الذات المقدّسة كالحلف بالأسماء المختصّة به تعالى، كالخالق و الرحمن- فلا ينعقد به. و أمّا اليمين الكنائي- و هو عندهم ما يحتاج فيه إلى النيّة المذكورة كالحلف بالأسماء المشتركة، كالحيّ و السميع و البصير- فينعقد معها.

و أمّا أصحابنا- رضي الله عنهم- فلا يجوّزون الحلف بالأسماء المشتركة


[1]. في« ش» و« ق»:« فصل».

[2].« روح المعاني» ج 1، ص 58. و فيه« قيل في الثلاثة».

[3].« الكشّاف» ج 1، ص 40.

[4]. أي: بلفظ الجلالة المحذوف عنه الألف.

[5].« المجموع» ج 18، ص 22.

نام کتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) نویسنده : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست