responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار النعمانية نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 127

هي صياصي أي ابدان معلقة في عالم المثل ليس لها محل لقيامها بذاتها و قد يكون لها أي لهذه الصياصي المعلقة لا في مكان مظاهر و لا يكون فيها لما بينا فصور المرءاة مظهرها المرءاة و هي معلقة لا في مكان و لا في محل، و صور الخيال مظهرها الخيال و هي معلقة لا في محل.

و اما الحجب فهي قسمان قسم منها تحت العرش و قسم منها فوقه روى الصدوق (ره) مسند الى وهب قال سئل امير المؤمنين 7 عن الحجب فقال اول الحجب سبعة، غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام و طوله خمسمائة عام حجبة كل حجاب منها سبعون الف ملك قوة كل لك منها قوة الثقلين، منها ظلمة و منها نور و منها دخان و منها سحاب و منها رعد و منها برق و منها ضوء و منها رمل، و منها جبل و منها عجاج و منها ماء و منها انهار، و هي حجب مختلفة غلظ كل حجاب مسيرة سبعين الف عام، ثم سرادقات الجلال و هي ستون سرادقا في كل سرادق سبعون الف ملك بين كل سرادق و سرادق مسيرة خمسمائة عام، ثم سرادق الفخر ثم سرادق الكبرياء ثم سرادق العظمة ثم سرادق القدس ثم سرادق الجبروت ثم سرادق الفخر ثم سرادق النور الابيض ثم سرادق الوحدانية و هي مسيرة سبعين الف عام، ثم الحجاب الاعلى و انقضى كلامه و سكت 7 ثم قال عمر لا بقيت ليوم لا اراك فيه يا ابا الحسن و قال 7 ان للّه سبعين الف حجاب من نور لو كشف منها حجاب واحد لاحرقت سبحات جلاله ما في الكونين، و الاخبار الواردة في هذا الباب كثيرة، فدلّ هذا و امثاله على ان العرش ليس هو منتهى المخلوقات بل فوقه ما هو اعظم منه بمراتب غير متناهية فلا تغفل.

نور قمري يتعلق باحوال القمر

اعلم ان الذي بينوه هو ان نور القمر مستفاد من نور الشمس و مستضي‌ء به و يزيد و ينقص نوره بالقرب من الشمس و البعد عنها كما هو مذكور في كتب الهيئة، و من هذا تمت المشابهة في تفسير قوله تعالى و الشمس و ضحها و القمر اذا تليها، بان المراد من الشمس رسول اللّه 6 و من القمر امير المؤمنين 7 فان نور علمه مأخوذ من نور علم النبي 6، و لكن سيأتي ان شاء اللّه تعالى في الاخبار ما يدل على ان للقمر نورا ذاتيا غير مأخوذ من غيره، و لا منافاة بينهما لجواز اجتماع النورين فيه كما اجتمعا في المشبه الذي هو علي 7 فان اللّه تعالى قد أتاه من العلم فنونا كثيرة فأكملها النبي 6 في حياته و عند وفاته حيث ادخله تحت ثيابه، و لما خرج قيل له يا علي ما قال لك ابن عمك قال علمني الف باب من العلم ينفتح من كل باب الف باب.

و اما مادة القمر و اجزاؤه فقد عرفت اجماع الفلاسفة و متابعيهم على بساطة الكواكب و عدم تركبها و اما اخبار اهل البيت عليهم السّلام فقد روى الصدوق طاب ثراه باسناده الى ابن‌

نام کتاب : الأنوار النعمانية نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست