responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الأولياء عطار نيشابوري (معرب) نویسنده : اصيلي وسطائي، محمد    جلد : 1  صفحه : 419

و سئل عنه: من العبد؟ قال: من لا يحبّ أن يعبده غيره- أي يخدمه غيره‌[1].

سئل عن التوكّل، قال: التوكّل أن لو كان عليك عشرة آلاف دينار لا تكون طامعا في أموال الناس، و لا آيسا عن اللّه سبحانه في قضائه.

قال: التوكّل هو التعلّق باللّه.

قال: تفويض الأمور إلى اللّه تعالى خير من الاشتغال بالتدبير.

و قال: لا يجزع في المصائب إلّا من اتّهم اللّه عزّ و جل.

و قال: لا يفرح الشيطان مثل فرحه بثلاث: قتل مؤمن، و موت إنسان على كفر، و شخص يكون في قلبه خوف الفقر.

قال عبد اللّه بن المبارك: قيل لحمدون في مرض الموت: أوص لأولادك.

قال: إني أخاف عليهم الغنى أكثر ممّا أخاف عليهم الفقر.

رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌ [آل عمران: 8] و صلّ اللهم على نبيّك محمد و آله أجمعين.


[1] -في( ب): يعبده غيره، أو يخدمه كما يخدم اللّه تعالى.

نام کتاب : تذكرة الأولياء عطار نيشابوري (معرب) نویسنده : اصيلي وسطائي، محمد    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست