نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 26
هيچگاه برايش
انفعال حاصل نمىشود، به اين اسم اولى دانستند (مثل قوه فلكيه). بعد به خود قدرت
كه در حيوان مبدأ فعل است، قوه گفتند. بعد فلاسفه به هر مبدأ تغييرى از چيزى چيزى،
كلمه قوه را اطلاق كردند؛ مثلًا به حرارت، قوه گفتند و حتى به طبيب از آن جهت كه
در او مبدأى براى علاج هست بعد چون فلاسفه ديدند صاحب قوه، همواره چنين نيست كه
بايد فاعل باشد بلكه او از آن جهت كه داراى اين قوه است، ممكن
است فاعل بالفعل باشد و ممكن است فاعل بالفعل نباشد، اسم قوه را به امكان تغيير
دادند و هر چيزى كه وجودش در حد امكان بود گفتند وجودش در قوه
است و از اين جهت امكان قبول را قوه انفعاليه ناميدند. (به موازات اينكه امكان
فعاليت را قوه فاعليه ناميدند.) سپس اتمام و اكمال اين قوه را فعل ناميدند، اگرچه
انفعال باشد مثل آنكه تحرك و تشكل و غيره را فعل مىنامند در حالىكه از مقوله
انفعال است. سرّش ايناست كه چون درمعناى مشهور، به مبدأ افعال، قوه مىگفتند و به
خودآن افعال كه آثار آن قوه بودند، به حق فعل گفتهمىشود، در اينجا كه لفظ قوه
را از مبدأ فعل به مبدأ انفعال انتقال دادند، به آنچيزى كه نسبتش با مبدأ انفعال
نظير نيست فعال است به قوه، فعليت گفتند، هر چند به حقيقت فعل نيست بلكه انفعال
است. (به عبارتى، انفعال نسبت به منفعل نظير فعل به قوه است.) چه بسا قوه براى
كمال انفعال گفتهمىشد.[1]
[1] - انلفظالقوة و ما يرادفها قد وضعت اول شىء
للمعنىالموجود فىالحيوانف الذى يكمنه نها أن تصدر عنه افعال شاقة من بابالحركات
لست بأكثرية الوجود عنالناس فى كميتها و كيفيتها و يسمى ضدهاالضعف ... ثم نقلت
عنه فجعلت للمعنىالذى لاينفعل له و بسببهالشىء، بسهولة و ذلك لأنه كان يعرض لمن
يزاولالأفعال و التحريكاتالشاقة انيفعل أيضاً منها، و كان انفعاليه والأمالذى
يعرض و له منه يصده عن اتمام فعله ...
.... ثم جعلوه اسم هذا لمعنى حتى
صاركونه بحيث لاينفعل الّا يسيراً يسمى قوة و انلم يفعل شيئاً ثم جعلوالشىء،
الذى لاينفعل ألبتة اولى بهذالاسم، فسموا حالته من حيث هو كذلك قوة. ثم
صيرواالقدرة نفسها و هىالحالالتى للحيوان، و بها يكون له أن و أنلاينفعل.
بحسبالمشيئة و عدمالمشيئة، زوالالعوائق- قوة، اذهو مبدأالفعل.
ثم أنالفلاسفه نقلوا اسمالقوة،
فاطلقوا لفظالقوة على كل حال تكون فى شىء هو مبدأ تغير يكون منه فى أخر من حيث
ذلك آخر، و ان لميكن هناك اراده، حتى سمواالحرارة قوة لانها مبدأالتغير من آخر فى
آخر بائه" آخر .... ثم بعد ذلك لما وجدواالشىء الذى له قوة بالمعنى المشهور-
قدرة كانت أو شدة قوة- ليس من شرط تلكالقوة أن يكون لها فاعلًا بالفعل، بل له من
حيثالقوة امكان« أنيعفل» و امكان أن« لايفعل» فعلوا اسمالقوة، الى« الامكان،
فسموالشىءالذى وجوده فى حدالامكان موجوداً بالقوة، و سموا امكان قبولالشىء و
انفعاله قوة انفعالية، ثم سموا تمام هذهالقوة فعال و ان لم يكن فعال، بل انفعالا.
مثل تحرك او تشكل او غير ذلك. فانه لما كان هناكالمبدأ يسمى قوة، و كان الاصل
الاول فىالمسمى بهذاالاسم انما هو على ما هو بالحقيقة فعل، سموا هذاالذى قياسه
الى ما سموه الآن قوة، كقياسالفعل الى المسمى قديما قوة باسم الفعل، و يعنون
بالفعل حصورالوجود. وان كان ذلكالأمر انفعالًا، أو شيئاً ليس هو فعلا و لا
انفعالا، فهذه هىالقوة الإنفعالية، و ربّما قالوا قوة لجودة هذه و شدتها» الهيات
شفا، ص 172.
نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 26