نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 201
برهان سوم
بوعلىسينا، در الهيات شفا[1]
دليلى ديگر را براى اثبات هيولاى اولى مىآورد كه بدين قرار است:
پس مىگوييم هر حادث زمانى كه وجودش مسبوق به عدم است، قبل از حدوث،
فىنفسه، يا ممكنالوجود است يا ممتنعالوجود، وجود نمىيابد. حادث ممكنالوجود،
امكان وجودش بر آن سبقت دارد؛ در اين صورت امكان وجودش، يا معنايى است معدوم يا
معنايى است موجود، ولى محال است كه معنايى معدوم باشد وگرنه امكان وجودش بر آن
سبقت نداشت كه مستلزم خلف است.
پس امكان وجود آن، معنايى است موجود و هر معناى موجودى يا قائم است
در موضوعى يا قائم است بدون موضوع. هر موجودى كه وجودش، بدون موضوع است، وجود خاصى
دارد كه به ملاحظه آن، مضاف نيست. امكان وجود، جوهر بدون موضوع نيست، بنابراين،
امكان وجود، معنايى است در موضوع و عارض بر موضوعى است. ما حامل قوه وجود شىء را
به حسب اعتبارات مختلف، موضوع و هيولى و ماده و غير اينها،
مىناميم. بنابراين هر حادث زمانى، مسبوق به ماده است.[2]
[2] -« فانا نقول: ان كل حادث فانه قبل حدوثه اما
انيكون فى نفسه ممكنا أن يوجد أو محالا ان يوجد و المحال ان يوجد لا يوجد و
الممكن ان يوجد قد سبقه امكان وجوه و أنه ممكنالوجود، فلا يخلو امكان وجوده من ان
يكون معنى معدوما او معنى موجودا و محال انيكون معنى معدوما و الا فلم يسبقه
امكان وجوده، فهو إذن معنى موجود، و كل معنى موجود فإما قائم فى موضوع أو قائم
لافى موضوع و كل ماهو قائم لاف ى موضوع قله وجود خاص لايحب ان يكون به مضافا.
و امكانالوجود انما هو بالاصافه
الى ما هو امكان وجود له. فليس امكان الوجد جوهرا لافى موضوع، فهو اذن معنى
فىموضوع و عارض لموضوع.
و نحن لسمنى امكانالوجود. و نسمى
حامل قوهالوجود الذى فيه قوه وجود السنى موضوعا هيولى و ماده غير ذلك بحسب،
اعتبارات مختلفه، فاذن كل حادث فقد تقدمته الماده» الهيات شفاء، ص 182.
نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 201