responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكامل و طهارت روح (ترجمه التمحيص) نویسنده : اسكافى، محمد بن همام؛ مترجم عبدالله صالحي    جلد : 1  صفحه : 108

6- بَابُ وُجُوبِ الْأَرْزَاقِ وَ الْإِجْمَالِ فِي الطَّلَبِ‌

97/ [1]- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 8، قَالَ: مَا سَدَّ اللَّهُ عَلَى مُؤْمِنٍ رِزْقاً يَأْتِيهِ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا فَتَحَ لَهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَأَتَاهُ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي حِسَابٍ.[1]

98/ [2]- عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ 8 لِرَجُلٍ: يَا هَذَا! لَاتُجَاهِدْ فِي الرِّزْقِ جِهَادَ الْعَدُوِّ، وَ لَاتَتَّكِلْ عَلَى الْقَدَرِ اتِّكَالَ الْمُسْتَسْلِمِ، فَإِنَّ الفَضْلَ مِنَ السُّنَّةِ، وَ الْإِجْمَالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ الْعِفَّةِ، وَ لَيْسَتِ الْعِفَّةُ بِدَافِعَةٍ رِزْقاً، وَ لَاالْحِرْصُ بِجَالِبٍ فَضْلًا، فَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ، وَ اسْتِعْمَالَ الْحِرْصِ اسْتِعْمَالَ جَالِبِ الْمَآثِمِ.[2]

99/ [3]- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَلَّا يُرْضِي النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ، وَ لَايَحْمِدَهُمْ عَلَى مَا رَزَقَ اللَّهُ، وَ لَايَلُومَهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ، فَإِنَّ رِزْقَ اللَّهِ لَايَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَ لَايَرُدُّهُ كُرْهُ كَارِهٍ، وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ‌


[1] - بحار الأنوار: 103/ 34 ح 65 عن قصص الأنبياء :.

وقد تقدّم نحوه في ح 86 مع تخريجاته.

[2] - تحف العقول: 233، عنه بحار الأنوار: 78/ 106 ضمن ح 4. السرائر( مستطرفاته) 650. بحار الأنوار: 100/ 35 ح 66 عن قصص الأنبياء :. ومستدرك الوسائل: 13/ 36 ح 14670 عن البحار، نقلًا عن الديلمي في أعلام الدين عن الحسين عَلَيْهِ السَّلَامُ. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 20/ 261 بتفاوت يسير، و 310 قطعة منه.

نام کتاب : تكامل و طهارت روح (ترجمه التمحيص) نویسنده : اسكافى، محمد بن همام؛ مترجم عبدالله صالحي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست