من اللّه تعالى، تحتاج إلى أن يشكر اللّه
تعالى، عليها، إذ جعله من الشاكرين، فعمل عند ذلك في شكر الشكر!! ثم كاد يتحير؛
فتواترت عليه من اللّه تعالى، الألطاف بالبر و الكرامات.
و بلغنا أنه فيما ناجى به موسى، 7، ربه، عزّ و جلّ، قال:
«يا رب أمرتني بالشكر على نعمتك، و إنما شكري إياك نعمة من نعمك!».
فأوحى اللّه إليه: «لقد علمت العلم، إذ علمت أن ذاك مني فقد شكرتني».
و قال عمر بن عبد العزيز، رضي اللّه عنه: ذكر النعمة شكر ما، فدلت
النعم على محبة المنعم!