responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 92

و قيل: مات سنة تسع و ثمانين و مائتين.

قال أبو حمزة:

من علم طريق الحق تعالى سهل عليه سلوكه، و لا دليل على الطريق إلى اللّه تعالى إلا متابعة الرسول صلى اللّه عليه و سلم فى أحواله، و فعاله و أقواله.

و قال أبو حمزة:

من رزق ثلاثة أشياء، فقد نجا من الآفات:

بطن خال مع قلب قانع، و فقر دائم معه زهد حاضر، و صبر كامل معه ذكر دائم.

أبو بكر محمد بن موسى الواسطى‌

خراسانى الأصل. من «فرغانة». صحب الجنيد و النورى.

عالم كبير الشأن. أقام بمرو، و مات بها بعد العشرين و الثلاثمائة.

قال الواسطى: الخوف و الرجاء زمامان يمنعان العبد من سوء الأدب.

و قال: مطالعة الأعواض‌[1] على الطاعات من نسيان الفضل.

و قال الواسطى: إذا أراد اللّه هو ان عبد ألقاه إلى هؤلاء الأنتان و الجيف، يريد به صحبة الأحداث.

سمعت محمد بن الحسين، رحمه اللّه، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد العزيز المروزى، يقول: سمعت الواسطى يقول:

جعلوا سوء أدبهم إخلاصا، و شره نفوسهم انبساطا؛ و دناءة الهمم جلادة، فعموا عن الطريق، و سلكوا فيه المضيق، فلا حياة تنمو فى شواهدهم‌[2]، و لا عبادة تزكو فى محاضرتهم، إن نطقوا فبالغصب و إن خاطبوا فبالكبر، توثب أنفسهم ينبئ عن خبث ضمائرهم، و شرههم فى المأكول يظهر ما فى سويداء أسرارهم.

قاتلهم اللّه أنى يؤفكون.


[1] - الأعواض: جمع عوض. و هو ما يكون فى مقابلة الشئ و المراد به هنا: الأجر المرتب على الطاعة: و المطالعة:

التشوف و المطالبة:

[2] - شواهدهم: مشاهدتهم:

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست