أصله من نهاوند. و منشؤه و مولده بالعراق. و أبوه كان يبيع الزجاج؛
فلذلك يقال له: «القواريرى».
[1] - هذا إذا سلم حال تكلمه من الكبر و العجب و
الرياء، و نحوها من الآفات .. كما قال الأنصارى فى شرحه.
[2] - أى: فى الآخرة، لأنه لا يدرى بم يختم له، أما
الحكم فى الحال بأن المؤمن خير من الكافر لا كبر فيه.
[3] - المراد ترك الكبر على العصاة، و رحمتهم، و صدور
الموعظة لهم على وجه الرفق بهم و الخوف عليهم.
[4] - قال ابن عربى فى الفتوحات: هو سيد أهل الطائفة،
كان من الفقهاء المتعبدين على مذهب الشافعية و تفقه على أبى ثور.
توفى ببغداد سنة 298 ه، و كان
الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه، و الفقهاء لتقريره، و الفلاسفة لدقة نظره و معانيه.
و المتكلمون لتحقيقه، و الصوفية
لإشاراته و حقائقه.
و من حكمه: الإخلاص سر بين العبد
و ربه لا يعمله ملك فيكتبه و لا شيطان فيفسده و لا هوى فيهلكه. و قال: بنى الطريق
على أربع: لا تتكلم إلا عن وجود، و لا تأكل إلا عن فافة، و لا تنم إلا عن غلبة؛ و
لا تسكت إلا عن خشية.