responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 63

اخبرنا عبد اللّه بن يوسف الأصبهانى قال: أنبانا[1] أبو القاسم عبد اللّه بن الحسين ابن بالويه الصوفى قال: سمعت محمد بن عبد اللّه الرازى يقول: سمعت الحسين بن علويه يقول: سمعت يحيى بن معاذ الرازى يقول:

من خان اللّه فى السر هتك اللّه ستره فى العلانية.

سمعت عبد اللّه بن يوسف يقول: سمعت أبا الحسين محمد بن عبد العزيز المؤذن يقول: سمعت محمد بن محمد الجرجانى يقول: سمعت على بن محمد يقول:

سمعت يحيى بن معاذ الرازى يقول:

تزكية الأشرار لك هجنة بك‌[2]، و حبهم لك عيب عليك، و هان عليك من احتاج إليك‌[3].

أبو حامد أحمد بن خضروية البلخى‌

من كبار مشايخ خراسان، صحب أبا تراب النخشبى.

قدم نيسابور، و زار أبا حفص، و خرج إلى بسطام فى زيارة أبى يزيد البسطامى و كان كبيرا فى الفتوة[4].

و قال أبو حفص: ما رأيت أحدا أكبر همة، و لا أصدق حالا من أحمد بن خضرويه.

و كان أبو يزيد يقول: أستاذنا أحمد.

سمعت محمد بن الحسين، رحمه اللّه، يقول: سمعت منصور بن عبد اللّه يقول: سمعت محمد بن حامد يقول: كنت جالسا عند أحمد بن خضرويه، و هو فى النزع، و كان قد أتى عليه خمس و تسعون سنة.


[1] - و فى نسخة أخرى« أخبرنا».

[2] - قبح و نقص.

[3] - و من كلامه: مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام و مفاوز الآخرة بالقلوب. و قال: العقلاء ثلاثة: من ترك الدنيا قبل أن تتركه، و هيأ قبره قبل أن يدخله. و أرضى خالقه قبل أن يلقاه.

[4] - قوة البذل المال و الجاه و العلم. وصفه بعضهم فقال: ولى عارف، سخى لبذل التالد و الطارف، أيس من الفضول، فأونس بالوصول، كان يجلب القلوب بوعظه، و ينثر الدرر برقيق لفظه، ما رآه فقيه جاحد، أو مكابر منتقد. إلا اعترف، و وقف على شاطئ التسليم، و ربما اغترف.

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست