responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحب و المحبة الإلهية من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى نویسنده : غراب، محمود محمود    جلد : 1  صفحه : 93

الجوى:

هو الانفساح في مقامات المحبة، لأنه على الحقيقة مأخوذ من الجو[1].

(ذخائر الأعلاق)

من قول مجنون بني عامر:

و ما سرني أني خليّ من الهوى‌

على أن لي ما بين شرق إلى غرب‌

فهذا دعائي كل يوم و ليلة

بطول الليالي أو أغيّب في الترب‌

فلا خفف الرحمن ما بي من الهوى‌

و لا رفع الرحمن من حبكم جنبي‌

و لا خير في حب بغير بليّة

و لا خير فيمن لم يمت من جوى الحب‌

(مسامرات/ ح 2)

العلة و المرض:

المرض الميل، و هو ما أثّر الهوى من الشدة و الكرب في القلب، و عند ما يميل المحبوب إلى المحب بالرحمة و التلطف، يتعلق قلب المحب بالمحبوب، فيكون الحب، فيكون المرض المحبوب، و هو الميل الدائم، و من أمرضه الهوى، فما له علالة إلا الحديث فيه و عنه، و بما يحدث منه.

مرضي من مريضة الأجفان‌

عللاني بذكرها عللاني‌

هفت الورق في الرياض و ناحت‌

شجو هذا الحمام مما شجاني‌

(ذخائر الأعلاق- مسامرات/ ح 2)

الزمن:

هو المحب الواقف لمانع يمنعه. (ذخائر الأعلاق)


[1] - يقول عبد الرحيم البرعي رضي اللّه عنه:

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

و أعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ‌

فمَاسَ دلالًا و ابتهاجاً و قال لى‌

برفقٍ مجيباً( ما سألتَ يَهُونُ)

نام کتاب : الحب و المحبة الإلهية من كلام الشيخ الأكبر محيى الدين ابن العربى نویسنده : غراب، محمود محمود    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست