responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 226

للنّفس. فلها إرادة كلية للحركة الدائمة و أخرى جزئية من نقطة إلى أخرى. و الإرادة[1] الكلية مع الوصول إلى نقطة علة لإرادة[2] الحركة منها إلى غيرها. و الإرادة علة الحركة و الوصول إلى ذلك الغير. فلا زال الوصول مع الإرادة الكليّة علّة الارادة الجزئية، و الإرادة الجزئية علة للحركة. و الحركة علة الوصول و ينضبط الكل بإرادة كلية لا تنصرم. و لا تتوقّف إرادة جزئية[3] على نفس حركة توقّفت عليها- و إن توقّفت على أخر من نوعها- فلا دور[4] ممتنع. و قد علمت أنّ القبليات لا تنصرم بطريق آخر.

اللمحة السادسة- [كل حادث مسبوق بالإمكان و الموضوع‌]

(133) قالوا: إنّ كل حادث كان قبل الحدوث ممكن الوجود. و إمكانه ليس قدرة القادر عليه، بل القدرة من توابع الإمكان فيمكن حتى يقدر عليه. و ليس ممكنا في الذهن فحسب، بل و في‌[5] العين. و ليس الإمكان قائما[6] بذاته و إلّا ما انضاف إلى موضوع. فلمّا تحقق قبل الحادث فيكون في موضوع. و كل حادث يتقدّمه‌[7] إمكان وجود و موضوع أو ما في حكمه كاستعداد المادة للنفس. فالمادة لا تحصل حادثة أصلا و إلّا تقدّمها موضوع و إمكان و هو محال.

اللمحة السابعة- [في قاعدة الواحد لا يصدر عنه إلّا الواحد]

(134) في الإبداع الوحدانيّ- و الواحد لم يصدر[8] عنه إلّا واحد؛ فإنّه إن‌[9] صدر عنه «ج» و «ب»، ف «جيم» يحمل عليه أنّه غير «الباء»- و إن كان غير «الباء» أعمّ منه- فاقتضاء[10] «جيم»، غير اقتضاء «الباء» و الجهة المقتضية للجيم، غير الجهة المقتضية للباء و إلّا[11] بجهة واحدة اقتضى «جيم» و ما اقتضاه، هذا محال. و كلّ ما اقتضى شيئين فلا بدّ و أن تكون‌


[1] الإرادة: فلإرادةL .

[2] علة لإرادة: لإرادةMA .

[3] إرادة جزئية: الإرادة الجزئيةL .

[4] دور: دون‌L .

[5] و في: في‌MA .

[6] قائما: قائم جميع النسخ.

[7] يتقدمه: يتقدم‌L .

[8] لم يصدر ... واحد: ثم يصور ... واحداMA .

[9] إن:-MA .

[10] فاقتضاء: و اقتضاءL .

[11] و إلّا: و لاMA .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست