responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 64

مرّة و مع القدر المفروض عدمه مرّة أخرى كأنّهما سلسلتان، و تطبق احداهما على الاخرى‌[1] فى الوهم؛ أو تجعل عدد كلّ واحد مقابلا لعدد[2] الآخر فى العقل- ان كان من الاعداد-، فلا بدّ من التفاوت. و ليس فى الوسط، لانّا أوصلنا.[3] فيجب فى الطرف، فيقف الناقص على طرف، و الزائد يزيد عليه بالمتناهى؛ و ما زاد على المتناهى بمتناه، فهو متناه. و به يتبيّن تناهى الأبعاد بأسرها و العلل و المعلولات و غيرهما.

.I حكومة (فى الاعتبارات العقليّة)

(56) الوجود يقع بمعنى واحد و مفهوم واحد على السواد و الجوهر و الانسان و الفرس، فهو معنى معقول أعمّ من كلّ واحد. و كذا مفهوم الماهيّة مطلقا و الشيئيّة و الحقيقة[4] و الذات‌[5] على الاطلاق، فندّعى انّ هذه المحمولات‌[6] عقليّة صرفة. فانّ الوجود ان كان عبارة عن مجرّد السواد، ما كان بمعنى واحد يقع على البياض و عليه و على الجوهر. فاذا أخذ معنى أعمّ من الجوهريّة[7]، فامّا ان يكون حاصلا[8] فى الجوهر قائما به أو مستقلّا بنفسه. فان كان مستقلّا بنفسه، فلا يوصف به الجوهر، اذ نسبته اليه و الى غيره سواء. و ان كان فى الجوهر، فلا شكّ انّه يكون‌[9] حاصلا له، و الحصول هو الوجود؛ فالوجود اذا كان حاصلا،


[1] و تطبق احداهما على الاخرى‌TMRF : و يطبق أحدهما على الآخرHEI

[2] لعدد: للعددR

[3] أوصلنا: وصلناM

[4] و الحقيقة:+ المطلقةH

[5] و الذات:-RI

[6] هذه المحمولات: و فى اكثر النسخ« هذه محمولات»TaMaFa و كذاEI

[7] الجوهرية: الجوهرHI

[8] حاصلا: حالاT

[9] فلا شك انه يكون‌THaMF :

و فى اكثر النسخ« فلا شك و ان يكون»TaMaFa و كذاHERI

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست