responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 48

(37) و قد يقع بسبب‌[1] السور، كما يؤخذ البعض السورىّ مكان البعض الذى هو الجزء الحقيقىّ، و كما يؤخذ كلّ‌[2] واحد و الجميع كلّ مكان الآخر. و قد يقع بسبب ايهام العكس، كمن حكم انّ‌[3] كلّ لون سواد بناء على انّ كلّ سواد لون؛ أو بسبب تركيب المفصّل، كقولك «زيد طبيب و جيّد» فيأخذ[4] انّه طبيب جيّد؛ أو لتفصيل مركّب،[5] كقولك «الخمسة زوج و فرد» فتقول انّها زوج و انّها فرد؛ أو بسبب ما يظنّ انّ أحد المتلازمين بعينه هو الآخر، أو انّ أحدهما علّة الآخر، و لا يعلم انّ من المتلازمات ما ليس بينهما[6] الّا الصحبة كاستعدادى الضحك و الكتابة فى الانسان. و هذه المغالطة كثيرا ما تقع لمن لم يترسّخ‌[7] فى العلوم، فيأخذ ما مع الشي‌ء مكان ما به الشي‌ء. و قد يبتنى على هذا كثير من الدور الفاسد، كما يقال «ان لم يكن‌[8] الابوّة دون البنوّة و البنوّة دون الابوّة، فيتوقّف كلّ واحد منهما على الآخر، فيكون دورا.» و هو[9] فاسد، فانّهما يكونان معا، و التوقّف الممتنع انّما يكون‌[10] اذا كان‌[11] كلّ واحد منهما بالآخر، فيلزم منه تقدّم كلّ واحد منهما على نفسه و على المتقدّم عليه.

(38) و ما ظنّ بعض اهل العلم‌[12]- انّه لا يتصوّر ان يكون شيئان كلّ واحد منهما مع الآخر بالضرورة- ينتقض عليه بالمتضايفين، فانّه لا يتصوّر وجود كلّ‌


[1] بسبب: بسلب‌T

[2] كل( فى الموضع الثانى): و كل‌T

[3] حكم ان: حكم بان‌R

[4] فيأخذ: فأخذT

[5] مركب: المركب‌T

[6] بينهماTHER : بينهاM منهماF

[7] يترسخ: يرسخ‌T

[8] ان لم يكن: و فى بعض النسخ« ان لم يمكن»TaMaFa

[9] و هوTt -I : فهوT

[10] يكون‌TMRF : هو يكون‌H هوEI

[11] اذا كان:-H

[12] بعض اهل العلم: هذا تعريض بالشيخ الرئيس و متابعيه حيث ذكروا ان معية التلازم بين شيئين سواء كان فى الوجود او فى العقل لا تنفك عن علاقه العلية بينهما( من تعليقات ملا صدرا.)

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست