نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 46
و «متى»؛[1]
و على هذا غيرهما. و من المطالب[2] مطلب «من»
الشيء و يطلب به خصوص ما عرف أنّه عاقل لذاته.
المقالة الثالثة فى المغالطات و بعض الحكومات[3]
بين أحرف اشراقيّة و بين بعض أحرف المشّائين و فيها[4]
فصول
الفصل الاوّل فى المغالطات
(34) انّه قد يقع الغلط فى القياس بسبب ترتيبه، و هو ان لا يكون من[5] هيئة ناتجة على ما ذكرنا.[6] و ممّا يتعلّق بذلك ان لا ينتقل
الحدّ الاوسط بكلّيّته الى المقدّمة الثانية، أو لا يكون متشابها فيهما، أو لا
يكون مقولا على الكلّ، كقولك «كلّ انسان حيوان و الحيوان عامّ» لينتج[7] «انّ كلّ انسان عامّ» و هو خطأ قد
نشأ من اهمال المقدّمة الثانية و كون الحيوان فى المقدّمة الثانية غير مقول على
الكلّ، بل هو مختصّ بالحقيقة الذهنيّة، فلا يتعدّى، أو لا يكون أحد الطرفين فى
النتيجة على ما ذكر فى القياس. فاذا[8] حفظت ما
مضى، أمنت من الغلط فى هذه الأشياء.